لها أصول يونانية وقبطية.. متحف الآثار بمحافظة الإسماعيلية يسلط الضوء على عروسة وحصان المولد | صور
كشفت إدارة متحف الآثار بمحافظة الإسماعيلية، قصة عروسة وحصان المولد منذ العصور القديمة وضمنها عصر الدولة الفاطمية، وذلك في إطار الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، من خلال تسليط الضوء على طرق الاحتفال به قديمًا.
وقالت إدارة متحف الآثار بمحافظة الإسماعيلية، إن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بدأ في عهد الفاطميين بشكل مُنظم ومُرتب، فقد نظم الخليفة الفاطمي المعز لدين الله؛ أول احتفال بالمولد النبوي عام 362 هـ، وذلك بعد دخوله مصر ببضعة أشهر، وكان هدفه من إقامته؛ تقريب المصريين إليه، وقد ارتبط بالاحتفال مجموعة من العادات منها:
حلوى المولد
بدأ ظهور حلوى المولد في العصر الفاطمي، حيث كان الفاطميون ينتهزون المناسبات الدينية والعامة، لاستمالة الناس، فكانوا يقومون بإعداد الولائم أثناء المولد النبوي، ويتضمن ذلك صنع الحلوى وتوزيعها على الحاضرين.
عروسة المولد
ظهرت عروسة المولد خلال عهد الحاكم بأمر الله، الذي كان يحب إحدى زوجاته،فأمر بخروجها معه يوم المولد النبوي، فظهرت في الموكب بردائها الأبيض، وعلى رأسها تاج الياسمين، فقام صُنّاع الحلوى برسم الأميرة في قالب حلوى، بينما رسم الآخرون الحاكم بأمر الله، وهو يمتطي حصانه وصنعوه من الحلوى.
ويرى كثير من المؤرخين، أن عروس المولد لها أصول مصرية قديمة ويونانية وقبطية، قبل ظهورها في عصر الفاطميين بالشكل المتعارف عليه حاليًا هذا، ويحتوي متحف آثار الإسماعيلية على مجموعة مُتميزة من العرائس والفرسان من التراكوتا، والتي تعود إلى العصر الروماني والفن القبطي.