يمكنها تخفيف الأوجاع..هل هناك فوائد للبكاء ومن أين تأتى الدموع؟
إذا كنت شخصًا يعاني من الانهيار بسهولة وبالتالي تستمر في البكاء كلما حدث شيء ما يزعجك، فهذا لا يعني أن ينتابك القلق، حيث يقول الخبراء إنها وظيفة بشرية طبيعية تساعد في تقليل التوتر والألم وحتى التعبير عن التعاطف والرحمة تجاه الآخرين.
ووفقًا لصحيفة تايمز ناو، يتم إطلاق الدموع من غدة في العين تسمى بالغدة الدمعية، وعلى الرغم من أنها غالبًا ما يتم قمعها، إلا أن فوائد التعبير عن المشاعر عديدة.
يهدئ الأعصاب
يمكن أن يكون للبكاء تأثير مهدئ على الجهاز العصبي ويساعد على استرخاء الجسم والعقل.
يدعم صحة الأعصاب
وفقا للصحيفة، للدموع البشرية عامل نمو عصبي، وهو بروتين تفرزه الغدة الدمعية، والعامل ضروري لنمو الخلايا العصبية وبقائها، ومن المعروف أن تطور اللدونة العصبية، كما يلعب دورًا في تحسين الحالة المزاجية أثناء البكاء.
يحسن الرؤية
في كل مرة يومض فيها الفرد أو يبكي بالدموع، فهذا يساعد العين على التخلص من الغبار والجزيئات التي يمكن أن تسبب تهيجًا وعدم الراحة.
وتساعد الدموع في الحفاظ على رطوبة العينين وبالتالي منع متلازمة جفاف العين وعدم وضوح الرؤية.
التخفيف من الألم والتوتر
البكاء والدموع يطلقان الإندورفين والأوكسيتوسين في الجسم، وهما مواد كيميائية تساعد على الشعور بالراحة تقلل الألم العاطفي والجسدي وتعزز الرفاهية، كما ساعد البكاء أيضًا على التخلص من التوتر.
تنظيف العينين
يعد البكاء وظيفة هامة للحفاظ على العين نظيفة وخالية من السموم، حيث يُطلق سائلًا يعرف باسم الليزوزيم يقتل البكتيريا.
