رب الأمطار والعواصف.. تعرف على المعبود بعل في مصر القديمة
بعل هو رب سامي، ربما دخل إلى مصر عن طريق الهكسوس، ولأنه كان رب الأمطار والعواصف فإنه تساوى بالرب المصري ست.
وفى عصر الرعامسة، عندما كان ست ربًا شائعًا جدًا لدرجة ان عددًا من ملوك العصر حملوا اسمه “مثل سيتى وستناخت” فإن أهمية بعل قد ازدادت أيضًا وارتبط اسمه بقوة الملك التي لا تُقهر.
وعُبد بعل في مصر على نطاق محدود واقتصرت في الغالب على الأجانب، كما تشير المصادر الأثرية، وعلى كل حال فإن عبادته ظلت معروفة حتى العصر المتأخر.
العصر المتأخر
ويضم العصر المتأخر فترة حكم الأسرات من الأسرة الـ 26 إلى الأسرة الـ 31 (664- 332 ق.م)، وكانت الأسرة الـ 26 تمثل عودة الازدهار بعد فترة الاضمحلال خلال عصر الانتقال الثالث، وفى عام 525ق.م قهر الفرس الذين أتوا من البلاد التي تسمى إيران حاليًا وقاموا بأعمال إصلاح إداري وترتيب القوانين وبناء المعابد والأشغال العامة.
وبموت الملك الفارسي داريوس الثاني ( عام 404 ق.م) أصبحت مصر مستقلة مرة أخرى، ثم عاد الفرس فاستولوا على مصر ثانية عام 343 ق.م؛ ولكن لفترة وجيزة (13 عاما)؛ انتهت بهزيمتهم على يد الإسكندر الأكبر وبداية العصر اليوناني الروماني.