حظر التصالح في البناء على الأراضي الخاضعة لقانوني حماية نهر النيل والآثار │ خاص
تدرس لجنة الشؤون المحلية والإدارية في مجلس النواب، خلال اجتماعاتها المقبلة، ضمن خطة أعمالها لدور الانعقالد الثالث، الذي دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى عقده السبت 1 أكتوبر الجاري، التعديلات الجديدة المقدمة من الحكومة إلى البرلمان، بشأن التصالح في مخالفات البناء، بعد انتهاء ملاحظات المحافظين على القانون، الذي انفرد بنشره القاهرة 24.
وتضمنت حالات الحظر بالتصالح في قانون البناء الجديد، وفقًا لتعديلات القانون الجديد: حظر التصالح على الأعمال المُخلة بالسلامة الإنشائية، فضًلا عن البناء على الأراضي الخاضعة لقانوني حماية نهر النيل والآثار، رغمًا عن إجازة بموافقة مجلس الوزراء، بناءً على عرض من وزير الإسكان على التصالح في الحالات السابقة عدا حالة الإخلال بالسلامة الإنشائية.
مشروع قانون التصالح
في السياق ذاته، علم موقع القاهرة 24 أن الحكومة انتهت من صياغة مشروع قانون التصالح في مخالفات البناء، حيث من المقرر أن يتم إرساله إلى مجلس النواب خلال الفترة المقبلة، تمهيدًا لعرضه على اللجان النوعية المختصة، لأخذ رأيها بمشاركة ممثلين عن المؤسسات الحكومية المعنية بملف التصالح، موضحة: أن الحكومة أرسلت نسخة من مشروع قانون التصالح في مخالفات البناء إلى المحافظين، وعدد من أعضاء مجلس النواب الذين شاركوا في المناقشات الخاصة به، لاستطلاع رأيهم في النسخة النهائية من القانون.
كان السفير نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، قد قال في وقت سابق، إن هناك توجيهات من رئيس الوزراء بالانتهاء من تعديلات قانون التصالح قبل انتهاء سبتمبر، وإقرارها وإحالتها لمجلس النواب للعرض، لافتًا إلى أن القانون سيكون من أوائل التشريعات المعروضة على البرلمان، بعد عودته للانعقاد في أكتوبر.
وطمأن السفير نادر سعد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، المواطنين بأن التعديلات الجديدة ستعالج أمور التصالحات الموجودة في القانون الحالي، والتي لم يكن يسمح القانون الحالي بالتصالح فيها، فيما يخص قيود الارتفاع.
وتابع المتحدث باسم مجلس الوزراء: سيكون هناك تسهيلات في القيود على ارتفاعات البناء، إلا أنه لن يتم التصالح في بعض الأمور المتمثلة في الإخلال بسلامة المبنى؛ حفاظًا على سلامة المواطنين، مشيرًا إلى أن التعديلات الجديدة؛ ستتضمن طريقة التعامل مع من لديه مخالفات ولم يتقدم بطلبات تصالح أيضًا.
