اليوبيل الذهبي لـ ستيفانو ريتشي.. تفاصيل أول عرض أزياء عالمي بمعبد حتشبسوت بالأقصر
أقامت محافظة الأقصر أول فاشون شو عالمي بمعبد الدير البحري الذي شيدته الملكة حتشبسوت بجبانة طيبة القديمة غرب الأقصر، واستضافت عرض أزياء عالمي يقام بمناسبة اليوبيل الذهبي لدار أزياء ستيفانو ريتشي الإيطالية العالمية، مساء اليوم الأحد ولأول مرة بمعبد حتشبسوت، وسط وصول 30 طائرة شارتر لمطار الأقصر الدولي تقل العارضين.
تفاصيل الأرض
وأقيمت في الأقصر عروض أزياء سابقة في معبد هابو وطريق الكباش بمعبد الأقصر، ولكنها المرة الأولى الذي يقام مثل هذا العرض بمعبد حتشبسوت بالبر الغربي لمدينة الأقصر، مما يعد دفعة كبيرة للسياحة الثقافية على أرض الأقصر.
الحدث الأول منذ 2019
ويعد هذا الحدث أول حدث عالمي في الأقصر، يحدث منذ 2019 حيث أقيمت أوبرا عايدة في أكتوبر 2019 بمعبد حتشبسوت غرب مدينة الأقصر، وهناك عدة شركات عالمية أخرى تصل إلى 5 شركات قدمت عروض لإقامة العديد من عروض الأزياء (الفاشون شو ) على أرض الأقصر.
وأكد أيمن أبو زيد رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، أنه وعلى وجه العموم فإن قدماء المصريين من أسبق الشعوب التى اهتمت بالموضة على كافة مستوياتها.
وأشار إلى أن ذلك يظهر ذلك جليا من خلال الرسومات التى تركها لنا الفنان المصري القديم على جدران المعابد والمقابر، وهي النقوش والرسوم التى تظهر غالبا ملابس الأسرة المالكة من الملوك والملكات والنبلاء وزوجاتهم وهم يرتدون ملابس مختلفة الأشكال والخامات التي تدلنا على تقدم ورقى واضح فى عالم الموضة بمصر القديمة.
ووفقا لدراسة أيمن أبوزيد، فإن الرسوم والنقوش التي تُزين جدران المقابر والمعابد، تظهر فيها ملكات مصر من الدولة القديمة والوسطى والحديثة بأنماط من الملابس التي تضاهى في جمالها ورقيها ما تنتجه وتصممه أشهر بيوت الأزياء العالمية في وقتنا الحاضر.
ولفتت الدراسة إلى هناك اقتباسات كثيرة من المهتمين بالموضة على مستوى العالم من تصميمات مصرية قديمة، وأن مصممين كبار يأتون لزيارة مقبرة نفرتاري ومقابر ملكات مصر للخروج لاستلهام أفكار جديدة لتصميماتهم من بوتقة الحضارات القديمة وعلى رأسها الحضارة المصرية القديمة.
وكشفت دراسة رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، أن المرأة في مصر القديمة، ارتدت الملابس الكتانية التى تناسب بيئتها في أشكال عديدة مثل الفساتين القصيرة والطويلة والعباءات الشفافة ذات المشغولات الرقيقة، كما ارتدى الرجال ملابس صممت في شكل نقب واسعة منها الطويل والقصير.
وأكدت الدراسة أن ثراء الحضارة المصرية لم يقتصر فقط على العمارة والفنون والهندسة والفلك، ولكن ظهرت في جميع المجالات ومنها الموضة والأزياء والحلي.