الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

التعليم العالي تكشف تفاصيل تقديم الدعم الفني للبرامج الجديدة بالجامعات المصرية

وزير التعليم العالي
تعليم
وزير التعليم العالي
الإثنين 10/أكتوبر/2022 - 09:26 ص

تلقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من الدكتور هشام فاروق مساعد الوزير للتحول الرقمي والمدير التنفيذي لوحدة تطوير مشروعات التعليم العالي، حول قيام إدارة مشروع البرامج الجديدة بالوحدة بتنظيم ورش عمل لمنسقي البرامج الجديدة بالجامعات؛ للتعرف على كيفية اختيار وتصميم هذه البرامج، ووضع معايير أكاديمية قياسية، ومرجعية للبرامج، تتناسب مع تأهيل خريجيها لسوق العمل، وكيفية توصيف البرامج والمُقررات، وصياغة الدراسة الذاتية لكل برنامج.

التعليم العالي: نتلقى العديد طلبات من رؤساء الجامعات لعقد ورش التحول الرقمي في جامعاتهم

وأوضح  هشام أنه تلقي العديد من طلبات رؤساء الجامعات؛ لعقد هذه الورش في جامعاتهم؛ نظرًا لأهميتها في تطوير البرامج الدراسية؛ لتحقيق الأهداف المنشودة منها، مؤكدًا أنه يأتي في إطار اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتحسين جودة التعليم العالي، وتحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع بما يتوافق مع رؤية مصر 2030، من خلال إتاحة تعليم مُتميز، وتقديم برامج تعليمية مُتطورة مواكبة للعصر، وتلبى احتياجات سوق العمل المُستقبلية.

وأفاد الدكتور الصاوي أحمد مدير مشروع متابعة وتقييم البرامج الجديدة بوحدة مشروعات تطوير التعليم العالي بالوزارة، بأنه تم عقد أولى ورش العمل بكلية الآداب جامعة عين شمس في 25 سبتمبر الماضي، بمشاركة 39 عضوًا من مُنسقي البرامج الجديدة، وأعضاء هيئات التدريس، منهم 20 عضوًا من كلية الآداب، و15 عضوًا من كلية الألسن، و4 أعضاء من كلية التجارة، وكذلك عُقدت ورشة العمل الثانية في 27 سبتمبر الماضي بكلية البنات جامعة عين شمس، بحضور لفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس من مختلف البرامج الدراسية بالكلية.

وأشار  الصاوي إلى أن ورش العمل تناولت عدة محاور منها، آلية وخُطوات تصميم برنامج دراسي جديد، ومدى حاجة سوق العمل للمُخرجات التعليمية، وكيفية تحديد الجهات التي يمكن أن تستفيد من كل البرامج، بالإضافة إلى كيفية تحديد موصفات الخريج، والمعايير الأكاديمية التي من خلالها يتم توصيف البرنامج والمقررات، بما يحقق نواتج التعلم، التي تلبي احتياجات سوق العمل، فضلًا عن كيفية تطوير وتحسين جودة برنامج دراسي قائم، من خلال نتائج تقرير المقررات، والبرنامج الدراسي والدراسة الذاتية.

وأضاف الصاوي أنه تم إجراء تطبيقات عملية علي نماذج من البرامج الدراسية القائمة؛ لتحديد نقاط القوة والضعف، وكيفية تحسينها.

تابع مواقعنا