كيف يمكن للمعلمين مساعدة الطلاب في مشاكلهم النفسية؟
يحتفي العالم باليوم العالمي للصحة النفسية، في 10 أكتوبر من كل عام، من أجل نشر الوعي وتثقيف الآخرين حول قضايا الصحة العقلية، فضلًا عن معالجة فكرة الوصمة الاجتماعية المحيطة بها، ومن المؤكد أن العائلة والأصدقاء هم الأشخاص الذين يقع على عاتقهم مشاركة مشاكل الفرد الذي يعاني من أي اضطراب نفسي، واتخاذ خطوات صغيرة لحل تلك المشاكل.
اليوم العالمي للصحة النفسية
وبحسب صحيفة تايمز ناو، يمكن للمدرسين أيضًا مساعدة الطلاب الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية، حيث يعاني الكثير من المراهقين وطلاب الجامعات من مشاكل نفسية، خاصةً وقت تفشي جائحة كورونا والإغلاق التي شهدته البلاد، وقد يشعرون ببعض الراحة عند التحدث مع معلميهم، كما يمكن للمدرسين مساعدة هؤلاء الطلاب.
طرق يمكن للمدرسين من خلالها مساعدة الطلاب في حل مشاكل الصحة العقلية، بحسب تايمز ناو.
الشعور بالانتماء
يجب ألا يشعر الطالب بأن الفصل الدراسي هو مكان للجلوس والتعلم فقط، لابد من فتح أبواب للتواصل والتحدث إليهم عن موضوعات اجتماعية أخرى، حيث يجب أن يشعر الطلاب بالأمان حينما يشاركون أفكارهم مع معلميهم.
التواصل عند ملاحظة التغيرات السلوكية
يقع على عاتق المعلمين التركيز مع أطفالهم أو طلابهم المراهقين، إذا لاحظوا أي تغيرات في أنماطهم السلوكية، فيمكنهم التحدث عنها مع الطلاب، وإرشادهم من خلالها.
تثقيف المعلمين الآخرين حول الصحة النفسية
لا يكفي إذا كان معلم واحد فقط على دراية بقضايا الصحة العقلية، فمن الضرورة أن يكون المعلمون الآخرون على دراية بقضايا ومشاكل الصحة العقلية، حتى يتمكنوا أيضًا من مساعدة الطلاب.
مشاركة الأنشطة مع الطلاب
يمكن إطلاق بعض الأنشطة التي يدرك المعلم أنهم يحبونها، ويشاركها معهم بنفسه، كما يمكن التحدث إلى والدي الطالب، ليشاركا نفس الأنشطة.
