وزير التعليم العالي يؤكد اهتمام الدولة بالتوسع في إنشاء الجامعات والتخصصات غير التقليدية
ألقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، اليوم الاثنين، كلمة جمهورية مصر العربية أمام المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو في دورته 215، بحضور أودري أزولاي المديرالعام لمنظمة اليونسكو، والسفير سانتياغو إرازابال موراو رئيس المؤتمر العام لليونسكو في دورته الـ41، والسفير أجابيتو مباموكي رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة الدولية، والسفير علاء الدين يوسف سفير مصر بفرنسا والمندوب الدائم لمصر لدى اليونسكو، وأشرف العزازي رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، ومشاركة العديد من سفراء وممثلي الدول الأعضاء، وذلك بمقر اليونسكو بباريس.
كلمة مصر في الدورة 215 للمجلس التنفيذي لليونسكو
وفي بداية كلمته، أعلن الوزير تأييد مصر لبيان كل من المجموعة العربية الذى ألقاه المندوب الدائم لدولة الكويت، وبيان المجموعة الإفريقية الذى ألقاه المندوب الدائم لجمهورية الكونغو الديمقراطية، وكذلك بيان مجموعة عدم الانحياز الذى سيلقيه المندوب الدائم لجمهورية أذربيجان لدى المنظمة.
وأكد عاشور أن التحديات التي يواجهها العالم في تحقيق التنمية الشاملة تقتضي تعزيز دور منظمة اليونسكو، وتمكينها؛ بهدف تحقيق الأهداف التنموية في المجالات العلمية والتعليمية والثقافية، مشيرًا إلى ضرورة المحافظة على الطابع الفني لدور المنظمة وعملها مع أهمية أن تسعى المنظمة إلى تنسيق جهودها بالتعاون مع المنظمات والوكالات الأممية الأخرى.
وأضاف الوزير أن قيام جمهورية مصر العربية بوضع الخطط والبرامج التى تستهدف تعزيز التنمية المستدامة الشاملة، مشيرًا إلى أنه فيما يتعلق بتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وهو التعليم، فقد بدأت الحكومة المصرية منذ سنوات في تطوير نظام تعليمي وتدريبي عالى الجودة؛ يوفر المهارات اللازمة للطلاب والمتدربين للتفكير بشكل إبداعي، وتمكينهم تقنيًا؛ للمساهمة في إقامة مجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر، موضحًا أن فلسفة النظام التعليمي الجديد (Education 2.0) تقوم على إدماج المهارات الحياتية في العملية التعليمية، ومعالجة قضايا مجتمعية وتنموية مثل العولمة، والمواطنة، وتغير المناخ.
وأكد الدكتور أيمن عاشور اهتمام الدولة المصرية بتطوير منظومة التعليم العالى من خلال التوسع فى إنشاء الجامعات والتخصصات غير التقليدية، مثل: الذكاء الاصطناعي، الطاقة النظيفة، زيادة المكون التكنولوجى، تبنى التعليم الهجين، وتطوير آليات تقييم الطلاب، وذلك في إطار تطبيق إستراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي 2030، والإستراتيجية الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030.