بعتبرهم بناتي.. صاحب الممر الشرفي بمعهد فتيات ههيا بالشرقية: اليوم سيظل محفورًا في ذاكرتي
بعتبرهم بناتي.. هكذا عبر محمد عيسى، معلم الأحياء بمعهد فتيات ههيا الأزهري بمحافظة الشرقية في حديثه لـ القاهرة 24، عن مدى سعادته وفرحته بالاحتفال والممر الشرفي الذي نظمه عدد من الطالبات لـ بلوغه سن المعاش، تقديرًا لما بذله معهن خلال السنوات السابقة.
من أهم عوامل النجاح هو وجود الود بين الأستاذ وطلابه
قال محمد عيسى، معلم الأحياء بمعهد فتيات ههيا الأزهري بمحافظة الشرقية، إن الممر الشرفي كان من أفضل المفاجآت الجميلة التي حدثت له، لافتًا إلى أنه كان غير متوقع هذا الممر الجميل من الطالبات.
وأكد محمد عيسى في حديثه لـ القاهرة 24 أن هذا اليوم سيظل عالقًا ومحفورًا في الذاكرة إلى الأبد، موضحًا أنه فوجئ بهذا الاحتفال الرائع، وكان يشعر بالسعادة والفرح، وغير مستوعب جمال الموقف.
وأشار معلم الأحياء إلى أنه يحاول تبسيط المعلومات وشرحها بطريقة جيدة داخل الفصل حتى يجد تفاعلًا من قبل الطالبات، متابعًا: أن من أهم عوامل النجاح هو وجود الود بين الأستاذ وطلابه، لأن الذي سيظل هي العلاقات الطيبة.
فيما عبر عدد من طالبات محمد عيسى، معلم الأحياء بمعهد فتيات ههيا الأزهري بمحافظة الشرقية، خلال حديثهن لـ القاهرة 24، بعد بلوغه سن المعاش.
وأفادت الطالبة شيماء السيد، بأن معلمها يستحق أكثر من ذلك ويستاهل كل الخير اللي موجود في الدنيا، مشيرة إلى أنه دائمًا يساعد الطالبات ولا يبخل عليهن بأي معلومة.
وأوضحت الطالبة، أن أخلاقه عالية ويتعامل مع جميع الطالبات كـ بناته، ولا يفرق بين أحد، مؤكدة أن جميع الدفعات تحبه وتقدره حتى الذين تخرجوا على يديه يحبونه حتى يومنا هذا.
توصيل المعلومة بطريقة سهلة وبسيطة
وتابعت الطالبة: طريقته في الشرح داخل الفصل جيدة، ويقوم بتوصيل المعلومة بطريقة سهلة وبسيطة للغاية، لافتة إلى أن الامتحانات الخاصة بمادة الأحياء تأتي في متناول الطالبات.
وذكرت ندى على، أن الأستاذ محمد عيسي يستاهل الخير دائمًا، لكونه راقيًا مع جميع الطالبات في التعامل، سواء كان داخل الفصل أو خارجه.
ونوهت الطالبة في حديثها لـ القاهرة 24، بأنه يتعامل مع الطالبات بطريقة جيدة، ولا يوجد فيها أي إزعاج أو قلق، لكونه أخًا لـ جميع الطالبات، متمنية له المزيد من النجاح والتفوق.
جدير بالذكر أن الفيديو الذي تم تداوله بين رواد مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، نال إعجاب عدد كثير من زملاء عيسي، وأكدوا رقي أخلاقه وتقديره للعلم، متمنين له البركة في عمره ودوام النجاح في حياته.
