طارق الشناوي يكشف حقيقة انتقاده فيلم ناصر 56
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إنه لم يصرح بأن فيلم ناصر 56 ردئ، موضحا أنه علق على أداء أحمد زكي في الفيلم واعتماده على الفوتوغرافيا.
وأضاف طارق الشناوي: كنت شايف إن الفيلم فيه تقليد وتماثل، وأداء أحمد زكي قائم على الفوتوغرافيا، وناس كتيرة تعتبر أن ذروة أحمد زكي في فيلمي ناصر والسادات ولكنهما ليس ذروة زكي، فهناك أعمال أخرى يمكن اعتبارها الذروة مثل زوجة رجل مهم والبريء وأرض الخوف.
كما كشف رأيه في أغاني المهرجانات، قائلًا: نوع طول عمره موجود بأسماء مغايرة، في العالم كله في أغاني كانت على نفس الحكاية، ولازم ندرس الظاهرة اجتماعيا لأن المهرجانات موجودة في الأفراح والفنادق 7 نجوم.
طارق الشناوي: أنا ضد الإسفاف في أغاني المهرجانات
وأكد الشناوي أنه ضد الإسفاف في المهرجانات، وأن أغاني المهرجانات الموجودة الآن ليست إسفافا ولكنها قد تكون ضعيفة، مضيفًا: لو وصلنا إلى خدش الحياء فالقانون لازم يأخذ مجراه، وأنا ضد فكرة المصادرة.
وأشار إلى أنه لا يجب أن نتحدث بأن الأعمال القديمة هي الأفضل لأنه كان هناك بعض الأعمال كانت سيئة، لافتًا إلى أننا نحكم على القديم خلال الزمن الحالي، معقبًا: اللي تبقى الجميل والوحش خلص.
من ناحية أخرى، أكد طارق الشناوي أنه لم يتجه إلى النقد الفني بدلا من النقد الموسيقي لأنه من عائلة شعراء، متابعًا: عمي مأمون لم يكن ما زال في الملعب أثناء توجهي للصحافة، وأردت ألا ينظر إليّ على أني منحاز لعمي، ولم أكن أريد الهروب من نقد عمي.
وأضاف الشناوي، خلال لقائه مع الإعلامية رقية اليزيدي، ببرنامج العنيدة، أن عمه مأمون الشناوي من أهم شعراء الكلمة في الوطن العربي وليس في حاجة إلى شهادته، متابعًا: قولت لو مدحت فيه ربما يساء التفسير، وكان لازم أدرك إنه فوق أى حاجة لأنه مأمون الشناوي، وفي سنة أولى إعلام كنت بتعلم عزف عود عند دكتورة بمعهد الموسيقى وفي نفس الوقت كنت بحب السينما، والتحقت بمعهد السينما أيضا، وتخصصت في النقد السينمائي.
وأشار إلى أن عمه كتب لكبار الفنانين من أحمد عدوية إلى أم كلثوم مرورا بنجاة وفايزة أحمد وعبدالحليم وعبدالوهاب، متابعًا: أنا معجب بمأمون الشناوي فهو أستاذي وعمي، ومعجب به كمتذوق للكلمة، وهو يتكلم مثلما يكتب شعرا وكأنه يتنفس.