مجلس أمناء الحوار الوطني يقرر مخاطبة إدارة المؤتمر الاقتصادي بشأن القضايا المطروحة للنقاش
قرر مجلس أمناء الحوار الوطني، خلال اجتماعيه التاسع والعاشر، اليوم الإثنين، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب؛ مخاطبة إدارة المؤتمر الاقتصادي بالموضوعات والقضايا الاقتصادية المختلفة والتي سيتناولها الحوار الوطني عبر لجانه الاقتصادية الثمانية، وذلك بعد التشاور مع مقرري المحور الاقتصادي ولجانه الفرعية.
مجلس أمناء الحوار الوطني يقرر مخاطبة إدارة المؤتمر الاقتصادي بشأن القضايا المطروحة للنقاش
وأكد مجلس أمناء الحوار الوطني، أن القضايا الاقتصادية المختلفة والتي ستتناولها لجانه الاقتصادية الثمانية هي: التضخم وغلاء الأسعار، والدين العام وعجز الموازنة والإصلاح المالي، وأولويات الاستثمارات العامة وسياسة ملكية الدولة، والاستثمار الخاص المحلي والأجنبي، والصناعة، والزراعة والأمن الغذائي، والعدالة الاجتماعية، ولجنة السياحة.
وعقد مجلس أمناء الحوار الوطني اليوم الاثنين تاسع وعاشر اجتماعاته، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب؛ وذلك لاستعراض ما تم من إجراءات في لقاء مقرري المحاور الرئيسية واللجان الفرعية والمقررين المساعدين، وكذلك لاستعراض مقترحاتهم في خطط العمل وجداول الأعمال خلال الفترة القادمة.
واتسمت أجواء الاجتماع بالإيجابية والفاعلية بين مقرري العموم ومقرري اللجان الفرعية والمقررين المساعدين وأعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني؛ وذلك من خلال المناقشات وتبادل الأسئلة والايضاحات بين الجميع.
وفي الاجتماع العاشر، التقى مجلس أمناء الحوار الوطني، بالمقررين العموم ومقريين اللجان الفرعية والمقررين المساعدين كافةً، وذلك لمناقشة مقترحاتهم في إجراءات سير الجلسات النقاشية للحوار الوطني، وكذلك مقترحاتهم في جداول الأعمال.
ومؤخرا، قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، ونقيب الصحفيين، إن الحوار الوطني يسير بخطى ثابتة، والانطلاق بعد أسابيع وليس شهورا، مضيفًا أنه تم وضع آليات مفصلة لإدارة جلسات الحوار الوطني من مجلس الأمناء، وسيتم الإعلان عنها خلال أيام قليلة جدًا، مؤكدا أن الحوار ليس مجرد إعلان مواقف أو نيات، فالحوار يبحث عن حلول للقضايا التي طرحها باللجان، بالإضافة إلى إيجاد مقترحات محددة، كما أن الحوار يركز على أولويات العمل الوطني.
وأوضح المنسق العام للحوار الوطني، خلال تصريحات تلفزيونية، أن هناك بعض الأصوات، وبالتحديد خارج مصر تحاول أن تتعامل بشكل مجتزئ من سياقه، وتقم بانتقاء حالات سلبية، كما تعمل على تثبيط عزيمة المصريين من الحوار، في حين أن هناك بعض الآراء الخارجية الإيجابية، وذلك حول رؤيتها للجانب المصري، ويتبين ذلك من خلال العديد من اللقاءات مع بعض المهتمين بالجانب المصري.