الأزهر يُدين حرق نسخ من المصحف الشريف في الخليل على يد إرهابيين صهاينة
أعرب الأزهر الشريف عن إدانته واستنكاره الشديدين لِمَا قام به إرهابيون متطرفون منَ الكيان الصهيوني في بلدة الخليل بفلسطين؛ من تمزيق نسخ من المصحف الشريف وحرقها، في مشهد يبرهن على الهمجية الصهيونية وإرهابها وعنصريتها البغيضة، وسط صمتٍ مرفوضٍ من المجتمع الدولي، وعدم القيام بدور جاد تجاه حرمة الشعوب ومقدساتها.
الأزهر يُدين حرق نسخ من المصحف الشريف في الخليل
وأكد الأزهر في بيان له مساء اليوم: أن المصحف الشريف سيظل في عليائه كتابًا هاديًا للإنسانية، وموجهًا لها لقيم الخير والحق والجمال، لا تنال من قدسيته أحقاد الصغار، ولا تصرفات باعثي التعصب والحقد والكراهية والنفوس المريضة، من أصحاب السجلات السوداء في القتل والإرهاب، وممن تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء من الفلسطينيين.
وأضاف الأزهر في بيانه: ويؤمن الأزهر إيمانًا راسخًا بأن الله تكفل بحفظ القرآن الكريم، وأنه باق ما بَقِيَت الدنيا، وأن أعداء الإنسانية والحضارة إلى فناء وزوال.
وشدد الأزهر على أن هذه الجرائم الصهيونية التي تغذي مشاعر العنف والكراهية، وتضرب بالمواثيق الدولية عرض الحائط، لتؤكد -من جديد- على ضرورة وحدة العرب والمسلمين، ووقوفهم قوة صلبة في مواجهة العابثين بحرماتهم ومقدساتهم، وإنهم لقادرون على رد الصاع صاعين لو أرادوا.
وعلى جانب أخر، هنأ الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الأمة الإسلامية بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف.
وكتب شيخ الأزهر عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: كل عام والأمة الإسلامية بخير بمناسبة ذكرى ميلاد خير البرية سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي نالت مظاهر رحمته جميع الكائنات، فكان نورًا مضيئًا تهتدي به الإنسانية لطريق الخير والعدل والمحبة والسلام.