عضو كبار العلماء: يجوز الصلاة في الحمام لمن دخل الإسلام حديثًا ويخاف من الضرر حال كشف أمره
كشف الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، حالة واحدة يجوز فيها صلاة الفرائض في الحمام، مع أداء جميع أركان الصلاة بما فيها ذكر الله جل وعلا باللسان وكذلك قراءة الفاتحة.
هذه الحالة تجوز فيها الصلاة في الحمام
وقال الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إنه في حال دخل الفرد الإسلام حديثًا، وفي سرية عن أهله وذويه، ويخشى على نفسه كشف أمره؛ خوفًا من الضرر الذي قد يلحق به جراء ذلك؛ فإنه يجوز له أن يصلي في الحمام حتى ييسر الله له الأمور.
وتابع الدكتور محمود مهنا، بأن الحمام الذي تجوز الصلاة فيه في هذه الحالة يكون واسعًا، بحيث يبعد موضع الصلاة عن مكان قضاء الحاجة، منوهًا أيضًا بوجوب أن يكون الحمام نظيفًا لا تتخلله النجاسة.
ولفت عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إلى أن الحمامات في هذه الأيام لم تعد مثل السابق، حيث يغلب عليها الآن الاتساع والنظافة، بخلاف الحمامات في السابق.
حكم الصلاة في الحمام إذا توفر البديل
ونوه عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، بأنه إذا كان هذا الفرد الذي دخل الإسلام حديثُا في سرية ويخشى كشف أمره، لديه مكان آخر يمكنه يأمن فيه أداء الصلاة دون أن يطّلع عليه أحد، كغرفته الخاصة مثلًا، فعليه حينئذ أداء الصلاة فيه دون الحمام، ولم يجز له أدائها في الحمام إذا توفر البديل.
