لحضور الخبير النفسي والاجتماعي.. تأجيل قضية اغتصاب أمل فتاة الدقهلية
قررت الدائرة العاشرة بمحكمة جنح النقض، تأجيل الفصل في طعن النيابة العامة ضد حكم محكمة الجنح ببراءة طالب متهم باغتصاب زميلته وإنجاب طفلة منها، والمعروفة إعلاميا بقضية أمل فتاة الدقهلية، لجلسة 25 أكتوبر لحضور الخبير النفسي والخبير الاجتماعي، مع استمرار حبس المتهم.
قضية اغتصاب أمل فتاة الدقهلية
من جانبه قال السيد بدرة محامي المجني عليها أمل، المعروفة إعلاميًا بـ فتاة الدقهلية المغتصبة، أن قرار المحكمة في الجلسة الماضية بحبس المتهم، وقرارها اليوم باستمرار حبسه، هو مؤشر إيجابي، على إدانة المتهم في عملية الاغتصاب، وصدور حكم ضده، بعد قرار تبرئته من محكمة الجنح بالدقهلية.
كانت النيابة العامة قد استأنفت على الحكم بعد صدوره ورفضت المحكمة الاستئناف، وأيدت الحكم المستأنف بالبراءة، فطعنت على الحكم أمام محكمة النقض وضَمَّنت بمذكرة الطعن أسبابَه تفصيلًا بعد دراستها حكمَ البراءة ورفض الاستئناف.
يذكر أن النائب العام أمر في سبتمبر 2020 بالتحقيق مع المتهم بمواقعة المجني عليها أمل عبد الحميد، كرهًا عنها بعد ثبوت نسب الطفلة التي أنجبتها إليهما، بتطابق البصمات الوراثية للأحماض النووية المستخلصة منهم.
جاء نص المذكرة التي حصل القاهرة 24 على نسخة منها: الواقعة التي أمامكم ضحيتها طفلة لم تكن تقوى على الصراخ حتى وإن استطاعت فهي كانت بين أنياب ذئب تجرد من كل معاني الإنسانية وقام بارتكاب جريمته، واغتصب المجني عليها تحقيقًا لشهوته ونتج عن تلك الجريمة البشعة ضحية أخرى وهي طفلة صغيرة تدعى جودي أجبرت على الخروج إلى الدنيا، ولكن لم يكتف المتهم بذلك بل زاد في القسوة وتجرد من كل معاني الأبوة والإنسانية، ولم يعترف بنسب طفلته بعد أن أكدها تحليل DNA وكأن ما بين ضلوعه صخرة وليس قلبا ينبض، فنحن نراه الآن ينكر طفلته بعد أن ثبت أبوته بالدليل الفني القاطع، فما بالنا أن ينكر جريمته وفعلته الآثمة وهي جريمة اغتصاب المجني عليها والتي ثبت فنيا اغتصابها.
