خبير أوبئة: زيادة إصابات كورونا نهاية الشهر الجاري.. واحتمالية ظهور متحور جديد من أوميكرون واردة
كشف الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم الأوبئة، عن زيادة في أعداد الإصابات والوفيات من فيروس كورونا على مستوى العالم خلال الأسبوع الجاري مقارنة بالأسبوع الماضي، ما ينذر بدخول موجة جديدة من الإصابات خلال الفترة المقبلة.
زيادة إصابات كورونا
وأوضح الدكتور إسلام عنان، لـ القاهرة 24، أن هذه الزيادة في الإصابات بفيروس كورونا ستصبح قوية وملحوظة في نهاية الشهر الجاري، مشيرًا إلى أن ضعف المناعة من ضمن عوامل انتشار الفيروس وزيادة الإصابات في المجتمع خلال الفترة المقبلة.
وأضاف استاذ اقتصاديات الدواء وعلم الأوبئة، أن ضعف المناعة المجتمعية، نتيجة التراجع والتراخي في حصول المواطنين على الجرعات التنشيطية من لقاح كورونا سواء الثالثة أو الرابعة، إلى جانب التخلي عن الإجراءات الاحترازية، علاوة على حرص المواطنين خلال فصلي الخريف والشتاء على الدفء، ما يمنع توافر تهوية جيدة.
وتابع إسلام عنان: ضعف المناعة يتبعه شدة في الإصابة مقارنة بالموجة السابقة، واحتمالية ظهور متحور فرعي جديد من أوميكرون، إلى جانب ظهور أعراض تنفسية مصاحبة للإصابة تظهر في فصلي الخريف والشتاء.
وأشار أستاذ علم الأوبئة، إلى أن المتحور الفرعي من أوميكرون BA 5 أصبح المتحور السائد حيث يمثل 80% من معدلات الإصابة، مؤكدا أن ملامح الموجة المقبلة زيادة الإصابات ومعدلات الوفيات ستظل قليلة، لكنها لن تشكل ضغط على المستشفيات والعناية المركزة.
وفي وقت سابق، شاركت وزارة الصحة والسكان، في الاجتماع الفني السابق لانعقاد اللجنة الإقليمية في دورتها الــ 69 لدول شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، لمناقشة النهج الإقليمي إزاء عقد العمل من أجل السلامة على الطرق 2021-2030.
ونيابة عن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، ألقى الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشئون مبادرات الصحة العامة - كلمة مصر في الاجتماع- والتي استعرض فيها الدور المحوري لوزارة الصحة والسكان، في دعم التنفيذ الوطني لأحكام "عقد العمل من أجل السلامة على الطرق"، من خلال إطلاق حملات توعية مجتمعية ضخمة تهدف إلى تثقيف المواطنين حول حقوق وواجبات المرضى وأقربائهم وكيفية التعامل بشكل صحيح عند وقوع حادث.
ولفت "حساني" إلى مواصلة توسيع وتحديث آليات الكشف عن تعاطي المخدرات والكحول أثناء القيادة، كما يتم إجراء الاختبارات النفسية للكشف عن عوامل الخطورة والاضطرابات النفسية المهيئة وتقديم خدمات العلاج النفسي المطلوبة، بالإضافة إلى تضمين المزيد من الاختبارات الخاصة بالمراهقين، مثل الكشف عن الاضطرابات السلوكية، وفرط النشاط ADHD، والتي تعتبر سببًا رئيسيًا لوقوع الحوادث في هذه الفئة العمرية.