ما ينوب المخلص إلا موته.. ننشر أقوال الشهود في مقتل شاب على يد عامل دليفري بالجيزة
واقعة مأساوية شهدها ميدان سفنكس تمثلت في قتل شاب بجرح ذبحي في الرقبة عقب تدخله لفض مشاجرة بين رجل وسيدة وحضر زوج السيدة للدفاع عن زوجته وبحوزته سكين لم يستعملها وقام زوج السيدة بالشجار مع المعتدي على زوجته وأثناء قيام الشاب بفض المشاجرة قام عامل دليفري محل كشري بضربه بالسكين مما أودى بحياته.
مقتل شاب على يد عامل دليفري
كانت البداية عندما تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغًا بوجود مشاجرة ومتوفي بميدان سفنكس، وبالانتقال والفحص تبين وفاة المجني عليه م. إ 36 سنة، حاصل على دبلوم تجارة، إثر إصابته بطعنة أسفل الرقبة وأعلى منتصف الصدر باستخدام سكين ضبط بحوزة المتهمين كلا من ا.س 25 سنة دليفري بمحل كشري سبق اتهامه في القضية 1380 لسنة 2020 إداري العجوزة تحريض فتاة على الهرب، وفتاة تدعى ن ع 18عاما، بدون عمل.
ننشر أقوال الشهود في مقتل شاب على يد عامل دليفي
وحصل القاهرة 24 على نص أقوال م.م شاهد عيان رأى تفاصيل جريمة القتل والذي قال فيها: اللي حصل إن أنا كنت قاعد شغال في نصبة الشاي بتاعتي تحت كوبري 15 مايو بميدان سفنكس وكان عامل الدليفري ومراته تحت الكوبري وفجأة لقيت بنت معرفهاش شايلة سكينة فضي في جيب الجلابية بتاعتها جات صحت عامل الدليفري وشدوا مع بعض في الكلام راح عامل الدليفري مسكها من رقبتها وضربها وشتمها راحت الناس اتلموا وحاشوهم.
وأضاف الشاهد: البنت دي قالت له أنا هجيبلك جوزي وأوريلك الرجالة اللي عندي وراحت اتصلت بجوزها وبعدها بخمس دقائق جه جوزها وهو راجل قصير كدا وأول ما جه أتكلم مع البنت مراته واخد منها السكينة اللي في جيبها وقالها دي ملهاش لازمه وحطها في البنطلون بتاعه من ورا وراح اخد أسامة.أ من أيده وقاله تعالى نتكلم ونخلص الموضوع راجل لراجل.
وتابع الشاهد: استمر عامل الدليفري وزوج السيدة في الكلام مع بعض وبعدها شدوا مع بعض وبدأوا يزقوا بعض بالأيد لحد ما وصلت الخناقة عند الفرشة بتاعتي وفجأة راح أسامة.أ شد السكينة من ظهر الراجل وقعد يهوش بيها وضربه بيها في ظهره وفيه واحد من الناس اللي اتلمت دخل يحوش راح أسامة.أ ضربه بالسكينة في صدره تحت رقبته وفجأة لقينا الراجل مسك صدره والدم مغرق الدنيا ووقع على الأرض.
وواصل الشاهد كلامه: المجني علية قال أطلبولي الإسعاف وأتشاهد ومات وأنا فضلت أزعق وأقولهم الراجل مات حرام عليكم وفضلوا يتخانقوا ولما أخدوا بالهم جريوا والناس طلبت الشرطة وعامل الدليفري جه وقف وعمل نفسه ميعرفش حاجة وعمل نفسه أن مش هو اللي ضربه لكن كل الناس اللي كانوا واقفين شافوه فاعترف والحكومة أخدته ودا كل اللي أنا شوفته.
