"عم حجاج" أقدم صانع للأحجار الكريمة بالأقصر متحدثا عن ارتباطها بالطاقة والأبراج
قال عم حجاج حسين أقدم صانع ومشكل للأحجار الكريمة والفضيات في الأقصر، في مهنة متوارثة عن أبية وجده منذ 100 عام بأن الأحجار الكريمة مرتبطة بالأبراج والطاقة، وأن هناك بعض الأحجار قد يرتديها البعض تشعرهم بطاقة من الراحة والسعادة والبعض الاخر بالضيق حسب توافق كل برج مع الحجر الكريم.
ويكمل عم حجاج حديثة لـ القاهرة 24 قائلا يجب إختيار نوع الحجر الذي سيرتدية الأنسان وفقا لتاريخ ميلادة وبرجه، فتلك الأحجار مخلوقات ربانية طبيعية نستخرجها من باطن الأرض ولا نقوم سوى بتشكيلها حسب الغرض الذي تستخدم من أجله.
أنواع الأحجار
و يقول حجاج أن الحجر يأتي خام وهو من يقوم بتقطيعة وتشكيلة حسب الطلب، وأرتباط الحجر بالفضة له مفعول السحر في جلب الطاقة الإيجابية ومن أنواع الأحجار التي يستخدمها (الفيروز، الأماتيست، الزبرجد، الكوارتز، الزمرد، اللابس، العقيق، الجاد، اللولي، المرجان، الملاكيت).
مزج بين الحديث والقديم
ويكمل حجاج قائلا أستخدم نوعين من الماكينات لتشكيل الأحجار، ماكينة يدوي وهي التي ورثتها عن جدي وأبي، وماكينة حديثة بالموتور أسرع، ولكن الماكينة اليدوي أكثر دقة وتحكما في الحجر.
اللابس والفيروز و الملاكيت
و يوضح عم حجاج بأن أحجار اللابس والفيروز والملاكيت الأفريقي هما الأكثر طلبا سواء من السائحين القادمين لمدينة الأقصر، أو من أبناء المدينة، ويضيف حجاج قائلا بأن السائحين على دراية عالية بعلم الطاقة والأحجار وإرتباطها بالأبراج لذا يأتون محددين ما يريدونة جيدا من نوع الحجر لخواتمهم أو قلاداتهم.