وفد سياحي من ألمانيا وإنجلترا يزور منطقة بني حسن الأثرية بالمنيا
قال اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، إن المحافظة استقبلت وفدًا سياحيًا من دولتي ألمانيا وإنجلترا، حيث زار الوفد منطقة آثار بني حسن بمركز أبو قرقاص، وذلك للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة.
تسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين
وأكد محافظ المنيا، تكاتف جميع الجهات لإنجاح المنظومة السياحية بالمحافظة، موجهًا بتسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة، التي تزخر بها محافظة المنيا.
ومن جانبه، قال الدكتور ثروت الأزهري مدير إدارة السياحة، إن المناطق الأثرية بالمحافظة تستقبل الوفود من جميع أنحاء العالم، لافتًا إلى أن المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية والمعالم السياحية الهامة والتي يرجع تاريخها إلى العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية منها، منطقة بنى حسن بمركز أبو قرقاص، ومنطقة تل العمارنة بمركز دير مواس، ومنطقتي الأشمونين وتونا الجبل بمركز ملوي، ودير السيدة العذراء بجبل الطير بمركز سمالوط، ومنطقة شهداء البهنسا بمركز بني مزار.
وتعد محافظة المنيا ثالث محافظة على مستوى الجمهورية غنية بآثارها بعد محافظتي الجيزة والأقصر، فعلى أرضها كانت أول دعوة للتوحيد، وفيها استقرت العذراء مريم والسيد المسيح، واحتضنت أبنائها مسيحيين ومسلمين، لينعم الجميع بالأمن والسلام.
تنفيذ قرارات إزالة التعديات على أملاك الدولة
وفي سياق آخر، أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، أن الوحدات المحلية مستمرة في تنفيذ قرارات إزالة التعديات على أملاك الدولة والتصدي بكل حسم لكافة أشكالها وذلك خلال المرحلة الثالثة من الموجة "الـ 20 "لإزالة التعديات على أراضي أملاك الدولة، والتي تستمر خلال الفترة من 8- 27 أكتوبر الجاري، بجميع المراكز والمدن وبمختلف جهات الولاية، ضمن تنفيذ تعليمات رئيس الوزراء بإزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة ومتابعة وإشراف وزير التنمية المحلية.
واستعرض المحافظ، جهود الوحدات المحلية في تنفيذ قرارات الإزالة، مشيرًا إلى أنه منذ بدء المرحلة الثالثة للموجة 20 تم إزالة عدد 52 حالة تعد بالبناء المخالف والعشوائي منها 32 حالة تعد بالبناء على أراضي أملاك الدولة، و20 حالة تعد على أرض زراعية، مؤكدًا استمرار الوحدات المحلية بجميع المراكز في تنفيذ الحملات اليومية لإزالة التعديات على أملاك الدولة والتصدي بكل حسم لكافة أشكالها.
