هل كان الشيخ الشعراوي يتاجر في العملة وهل تزوج عادل إمام عرفيا؟.. قنابل محمد الباز في كتابه الجديد إمام وزعيم
صدر مؤخرا عن دار ريشة للنشر كتاب إمام وزعيم... ما خفي بين الشعراوي وعادل إمام، للكاتب الصحفي والإعلامي محمد الباز.
ويضم الكتاب إلى جوار مقدمته عشرة فصول، في كل فصل منها كلمة سر في حياة بطلي الكتاب الشيخ الشعراوي والفنان الكبير عادل إمام.
الكتاب يعرض لحياة الشعراوي وعادل إمام، عبر مقارنات يكتشف القارئ من خلالها أنهما متشابهين للغاية رغم ما يظهر بينهما من اختلافات، وهو ما يرجعه المؤلف الى أنهما عملا منذ بداية رحلتهما العملية على مغازلة الجماهير وصيد المعجبين في اتجاه ما يقدماه، وهو ما جعلهما يسلكان تقريبا نفس السلوك في التعامل مع الجمهور ومع السلطة أيضا.
الباز يدخل بكتابه الى مناطق غامضة ورمادية في حياة كل من الشعراوي وعادل امام، ويرصد رحلة صعودهما وتألقهما، فقد بدأ نجمهما في اللمعان في أواخر السبعينيات، حيث واكبت نجوميتهما نتائج سياسات الرئيس السادات وتحديدا في عصر الانفتاح الاستهلاكي.
من المناطق الشائكة التي يقتحمها الباز في كتابه مساحة الثروة في حياة الشعراوي وعادل إمام، ففي الوقت الذي تبدو فيه ثروة عادل إمام واضحة المصادر فإن ثروة الشيخ الشعراوي تبدو غامضة، فمن بين ما كان يملكه الشيخ شركة صرافة، وهو ما جعل الباز يتساءل: هل كان الشيخ الشعراوي يتاجر في العملة؟.
وعلى هامش الإجابة على هذا السؤال يتطرق الباز إلى رأي الشعراوي في تجارة العملة، حيث كان يراها عملا مشروعا ولا خطأ فيه من الناحية الدينية.
تطرق الباز أيضا الى علاقة الشعراوي وعادل إمام بالمرأة، ودخل إلى منطقة شائكة عندما بحث عن تصور الإمام والفنان للجنس في الحياة العامة والخاصة.
وبينما يرصد الكتاب تحفظ الشيخ الشعراوي على الحديث عن الجنس في حياته الخاصة دون أن يمنعه ذلك عن الحديث عن الجنس بشكل عام، فإنه يشير الى أن الجنس في حياة عادل إمام يحتل مساحة كبيرة على الشاشة وخارجها.
ورغم أن عادل إمام - كما يذهب الباز في كتابه - عاش حياة اجتماعية مستقرة تمامًا، إلا أنه أشار إلى أن هناك شائعة دارت في الأوساط الفنية لفترات طويلة عن زواج عادل إمام عرفيا من فنانة شهيرة، وهو ما لم يعلق عليه الفنان الكبير أبدًا، ربما لأنه كان يرى أن مثل هذه الشائعات لا تستحق عناء الرد عليها.