لن يأخذه أحد منّا.. أسرة إسرائيلية تكتشف أن طفلهم ليس من صلبهم
بعد محاولات فاشلة استمرت سنوات عدة، فوجئت آني، التي تعيش بتل أبيب، أن التلقيح الصناعي نجح هذه المرة، وأصبحت حامل بالفعل في طفل بعد سنوات من الحرمان، دون أن تعرف أن المستشفى الإسرائيلي سرق هذا الجنين من أم وأب آخرين.
واستقبل الزوج والزوجة الخبر بسعادة عارمة وباتا يرسمان جميع ملامح حياتهم المستقبلية مع طفلهم الذي حصلا عليه أخيرًا، ليتفاجئا في الشهر السابع بالتزامن مع إجراء فحوصات معتادة بالحمل، أن الطفل ليس من صلبهم وأنه يعود إلى امرأة وزوج آخرين.
هلع الزوجان، وظهرا في وسائل الإعلام الخاصة بالاحتلال الإسرائيلي، منددين بكيف يمكن أن تحدث مثل هذه الواقعة، وأكد الزوج: هذا الطفل لزوجتي ولن يتمكن أحد من أخذه منها، وفقًا لما نقلته صحيفة لوبوين الفرنسية.
الاحتفاظ بالجنين المسروق
وفوجئ الجميع من ردة فعل الزوج والزوجة، اللذين اكتشفا أن الجنين مسروق من رحم زوجة أخرى ومن صلب زوج آخر، وقررا مع ذلك الإبقاء عليه وعدم إعادته إلى والديه الأصليين.
واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين في فعاليات يوم التراث الفلسطيني والذي نظمته وزارة الثقافة ومركز نرسان الثقافي، بالشراكة مع لجنة الدفاع على المسافر في منطقة خلة الضبع في محافظة الخليل.
وقد أغلقت قوات الاحتلال الطرق المؤدية إلى خلة الضبع ومسافر يطا لمنع وصول المشاركين والمشاركات في الفعالية، ومنع الاحتلال وصول الشعراء والمؤسسات والفعاليات التي زحفت إلى مسافر يطا للمشاركة في الفعالية.
