الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: نحتاج 3 آلاف موظف من أصل 31 ألفًا.. ولدينا شراكة 50% في قناة أون سبورت ومنصة Watch It |حوار

رئيس الهيئة الوطنية
أخبار
رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في حواره مع القاهرة 24
الأربعاء 12/أكتوبر/2022 - 08:14 م

مخصصنا المالي ثابت منذ 2011 بواقع 220 مليونًا.. ونحتاج 300 مليون شهريا

صرف مكافأة نهاية الخدمة دون المساس بأجور العاملين

الصندوق التأميني الخاص بمكافأة نهاية الخدمة يخضع لهيئة الرقابة المالية

صـرفنا مكافأة نهاية الخدمة للزملاء المحالين للمعاش بتكلفة أكثر من 500 مليون جنيه

الانتهاء مـن إجراءات تنفيذ الترقيات لـ 11 ألف موظف

أزمات ماسبيرو مشاكل مالية متراكمة منذ أكثر من 30 عاما

الهيئة شريك بنسبة 50% في  قناة ON سبورت ومنصة Watch It

نمتلك أرضًا بمدينة الإنتاج الإعلامي وتقدمنا باقتراح لإنشاء جامعة 

ماسبيرو يحتاج لـ 3000 موظف ولدينا 31 ألفًا

ليس من الإنصاف مقارنة التمويل المالي للقنوات الخاصة بماسبيرو

 

قال حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، إن الهيئة قامت بصرف مكافأة نهاية الخدمة دون المساس بأجور العاملين، مضيفا أن تكلفة صرف مكافأة نهاية الخدمة للزملاء المحالين للمعاش بلغت أكثر من 500 مليون جنيه. 

وأكد زين، في حواره لـ القاهرة 24، أن الهيئة تمتلك أرضًا داخل داخل مدينة الإنتاج الإعلامي، إضافة إلى شراكتها بنسبة 50% في  قناة ON سبورت ومنصة Watch It.

 

واليكم نص الحوار..

 

بدايةً.. في ظل ارتفاع تكاليف تطوير المحتوى ومتطلبات أجور العاملين.. ما أهم التحديات التي تواجه الهيئة الوطنية للإعلام؟

نحن كأي مؤسسة إعلامية تواجه تحديات وصعوبات متعددة، فصناعة الإعلام أصبحت باهظة التكاليف، في ظل تطور تكنولوجي هائل، حيث تقوم الهيئة الوطنية للإعلام بدور خدمي تنويري غير هادف للربح، وتسعى دائما للبحث عن موارد مالية جديدة، والارتقاء بمستوى الرسالة الإعلامية الجادة، بما يحقق التفاعل الحر مـع الجماهير المستهدفة، وفي ظل مخصص مالي ثابت منـذ 2011 بواقع 220 مليون جنيه شهريا، وهذا بدوره أدى لمواجهة صعوبات مالية، مـع وجـود مشاكل مالية وإدارية متراكمة منذ سنوات طويلة، نحن مطالبون بـ300 مليون جنيه شهريا ولدينا عجز مالي 80 مليونًا.


تقوم الهيئة مؤخرا بمحاولات جادة لتحسين موارد الصندوق التأميني وصرف مكافأة نهاية الخدمة.. ماذا عن أسباب تأخر صرف مستحقات المحالين منذ 2019؟ 


تم إنشاء الصندوق التأميني تحت إشراف هيئة الرقابة المالية، طبقا لأحكام القانون، وضمن الصندوق بقوة القانون استمرار صرف ميـزة مكافأة نهاية الخدمة سـواء لمن هم بالخدمة أو المحالين للمعاش، وما اتخذه مجلس إدارة الهيئة من موافقة على عدد مـن المقترحات لحسـاب الأغـراض الاجتماعية المكمل ضمن أيضا صرف المكافأة كاملة الـ 150 شـهرًا، كما تم انتخاب مجلس إدارة للصندوق ليعمل بشكل مستقل، حيث تم صرف مكافأة نهاية الخدمـة للزملاء المحالين للمعـاش حتى 4 / 2/ 2019 بقيمة 502,230,251 جنيهًا.

 

 

وزارة المالية فـي 2014 أصدرت قرارًا بعدم صـرف أي مبالغ ماليـة من مخصصات الدولة لصالح الصناديق الخاصـة.. هل كان هذا القرار سببًا في بطء صـرف مستحقات المحالين للمعاش؟ 


هناك حرص شديد من الهيئة على مصلحة أبنائها وخاصـة أصحاب المعاشـات، ونحن منحازون لهم بشكل كامل، وهذا الأمر قد مر بمرحلتين ما قبل إشهار الصندوق فى 2019، حيث لم يكن هنـاك صندوق تأميني قـانوني مشـهر، وكـان يـتم صرف مكافأة نهاية الخدمـة مـن موازنـة اتحاد الإذاعـة والتليفزيون سابقـًا، فـي ظل وجـود منشور صدر مـن وزارة المالية فـي 2014 بعـدم صرف أي مبالغ ماليـة مـن مخصصات الدولـة لصالح الصناديق الخاصـة، التي تكون مواردها المالية من اشتراكات العاملين، وما تم خصمه من العاملين كان 2%  فقط لصالح الرعاية الطبية وليس لأي أغراض أخرى.

وقامت الهيئة باتخاذ الإجراءات القانونية لإنشاء صندوق تأميني مشـهر وقانوني تحت إشراف هيئة الرقابة المالية، وطبقًا لأحكام القانون وإشهاره فـي 2019، وفي ظل ضعف مـوارد الصندوق الواردة مـن اشتراكات العاملين فهنـاك بطء فـي عمليات الصرف، ومؤخرًا هناك بعـض المقترحات لتحريك عملية سـرعة الصرف، ونؤكد دون تحميل العاملين بالخدمة أي أعباء أخرى أو خصومات.

وماذا عن تكلفة صرف مكافأة نهاية الخدمة؟

تكلفة صرف مكافأة نهاية الخدمة للعاملين تقدر في العام الواحد بنحو 200 مليون جنيه، ومتبقي حوالي 2900 موظف محالين على المعاش، بصدد الحصول على مكافأة نهاية الخدمة تباعًا، وسيتم صرف دفعة جديدة خلال الشهر المقبل.

حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام


ماذا عن تأخر صرف العلاوات وتنفيذ الترقيات للعاملين بالهيئة؟ 

في الواقع لم يرد للهيئة أي تمويل خاص بصرف العلاوات، ولكن تمكنت الهيئة بجهـود أبنائها، وحسن إدارة مواردهـا، مـن صـرف عدد كبير من العلاوات المتأخرة بتكلفة أكثر من مليار جنيه، وذلك من منتصف 2017 حتى تاريخه، وفي شهر سبتمبر الماضي تم صـرف علاوتين من 2019 بتكلفـة 9 ملايين ونصف مليون جنيه، حيث أن جميع تلك المبالغ من الموارد الذاتية للهيئة ومازالت الجهود مستمرة لصرف المتبقي من العلاوات، والتي تحتاج إلى تكلفة قدرها أكثر من 941 مليون جنيه، وتم توفير المبالغ اللازمة لتنفيذ تسـويات الحالة الوظيفية للزملاء الحاصلين على مؤهل عال أثناء الخدمة، حفاظًا على اسـتقرارهم الوظيفي، بتكلفه شهريا بلغـت حوالي 743 ألف جنيه.

ما هي الأزمة الحقيقية في ماسبيرو؟

نريد أن نوضح أن جميع أزمات ماسبيرو مشاكل مالية متراكمة منذ أكثر من 30 عامًا، وفي ظل ثبات المخصص المالي لها، أما بالنسبة للترقيات تمت مخاطبة وزير المالية لتوفير التمويل اللازم لها، وفقـًا لمواد قـرار الجهاز المركزي للتنظـيم والإدارة المتضمن أن تتولى كل وحدة اتخاذ اللازم نحو التكاليف المترتبـة علـى تنفيـذ هـذا القـرار.

وفي حالة عـدم كفايتها يـتم الرجوع إلـى وزارة المالية لإعمال شؤونها، ومـؤخرًا صـرح رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بأن الهيات الاقتصادية تقوم بتنفيذ الترقيات للعاملين بها من تمويلها الذاتي، وقد قامـت الهيئـة بحصر جميع العاملين المستحقين للترقـي بمختلف المجموعات النوعية بجميع القطاعات وعددهم 11 ألـف موظـف، وهنـاك زيـادة في المرتب شـهريا نتيجـة الترقي، بالإضافة إلـى تكلفـة تمويـل الدرجـة المرقي عليهـا الموظـف ويتم العمل بشكل جدي في تنفيذ الترقيات، ونطالب وزارة المالية بزيادة دعم ومساندة الهيئة.

 
منذ 2011 توقف قطاع الإنتاج عن الأعمال الدرامية.. ما أسباب تراجع دور ماسبيرو في ذلك؟

في أعقاب ثورة يناير 2011 واجه اتحاد الإذاعة والتلفزيون مشكلة عجـز نظم تمويل قطاعاته، والتي تحتاج لموارد إضافية فـي ظـل تراجع دخـول الإعلانات والتسـويق، ومديونيـة كبيـرة بالمليارات وسط تطلعات وتوقعات مـن العاملين به بزيادة دخولهم، ترتـب عليه وضع نـظام مالي يذهب الجزء الأكبـر منـه للأجـور، وأدت كـل هـذه العقبات إلى عـدم قـدرة الإعـلام المصـري على المنافسة مـع قنوات خاصـة كثيـرة، وتراجـع الإنتـاج الدرامي والبرامجي الذي يحتاج إلى أموال كبيرة للصرف على الإنتـاج؛ وحتى الآن وفي ظل تنافس شديد، ووجود شركات متعددة لديها إمكانيات مادية كبيرة للقيام بالإنتاج الدرامي، ومن خلال منبركم الإعلامي، ندعو فناني ومخرجي مصر لمساندة إعلام الدولة بصورة خدمية تطوعية، حيث لدينا العديد من السيناريوهات التي يمكن أن نقوم بإنتاجها.

حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام


الإعلان جزء مهم من الموارد المالية لأي مؤسسة إعلامية.. ما أسباب تراجع الإعلانات عن محطات الهيئة؟

نحن نقدم إعلامًا خدميًا، غير هادف للربح ولدينا عجز قي الموارد الماليـة لتنفيـذ إنتاج برامجـي يحقق المنافسـة فـي ظـل سباق إعلامي كبير، ومع ذلك اختيارنا وعـن قناعـة وطنيـة أن نكـون فـي خندق الـوطن مدافعين عنـه، وتـقديم المساندة الإعلاميـة لإنجازاته بمهنيـة واحترافية، حيـث تقـوم شـاشـات وإذاعات الوطنية للإعـلام دائمـا بدورها الخدمي نحـو مختلـف مؤسسات الدولة المصرية، مـن خـلال نقل كـافـة الأحـداث والمؤتمرات والمناسبات، وتقديم تغطيات إخبارية متميزة، وتقـديم المساندة الإعلامية لكافة المشـروعات الوطنيـة التنمويـة العملاقـة فـي ظـل الجمهوريـة الجديـدة، لتحقيـق مســتقبل مشـرق لمصر وشعبها بقيادة الرئيس عبـد الفتاح السيسي.

في ظل العجز المالي لماسبيرو.. ما خطتكم الاستثمارية لتطوير دخل الهيئة من مخصصاتها؟   

اتخذت الهيئة الوطنية للإعلام، العديد من الإجراءات المالية للحفاظ على التراث، وقمنا بإبرام تعاقد مع شركة جوجل يحمي جميع تراث وإنتاج ماسبيرو من الاستغلال، وتجري الآن عملية ترميم وأرشفة إلكترونية لكافة المواد التراثية، ونود الإشارة إلى أن الهيئة تحقق موارد مالية ما يقرب من 154 مليون جنيه سنويا، وقطعنا شوطًا كبيرًا في سبيل استثمار بعض الأراضي المملوكة لنا غير المستغلة، مما سيسهم في تحقيق موارد جديدة لها وتسوية ملف الديون المتراكمة منذ سنوات مع بنك الاستثمار القومي، حتى يتسنى لنا رفع الحظر عن أرباح الهيئة في الشركات التي تساهم فيها، والعمل على تعديل رسـوم الإذاعة بالمرور والكهرباء والسعي لزيادة مقابل الخدمات المؤادة لكافة الهيئات والمؤسسات بالدولة بنسبة بسيطة تعادل معدل التضخم السنوي، ونحن شركاء بنسبة 50% في كل من قناة ON سبورت، ومنصة Watch It، ونمتلك أرضًا في مدينة الإنتاج الإعلامي مساحتها 200 فدان، والتي يمكن أن تستوعب جامعة لتقديم خدمات تعليمية متميزة فى مختلف فنون ومجالات الإعلام، وتم تقديم المقترح وفي انتظار رد رئيس مجلس الوزراء.

 
ماسبيرو به عدد كبير من الموظفين غير المتخصصين.. هل سبَّب هذا العجز المالي الذي يعاني منه المبنى؟ 

هذا ليس ذنبهم ولهم حقوق يجب الحفاظ عليها، ولكنها إشكالية ورثناها على مدار سنوات، ونواجه العديد من الصعوبات في ظل خطة التطوير نظرا لتعدد التخصصات، وعقدنا لقاءات كثيرة مع العاملين بمختلف قطاعات الهيئة، وتم توضيح وشرح كافة الأمور لهم، وأن تنفيذ المستحقات يتم فى ضوء الإمكانيات المتاحة، وكان لهذه الاجتماعات الأثر الإيجابي فى توضيح الصورة كاملة لهم، ونتعرض لنقد وهجوم حاد ونتواصل بشكل مستمر مع أصحاب تلك الآراء وإيضاح الصورة لهم، وبالتالي هم يتفهمون ما نواجهه من معوقات كثيرة، ونطالب بالرجوع إلى المصادر الموثقة لتوضيح الحقيقة كاملة وغير منقوصة.

حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام

أخيرا.. في ظل تواجد إعلام رجال الأعمال بقوة لماذا تراجع دور ماسبيرو؟ 


دور ماسبيرو لم يتراجع، والهيئة تقوم بدورها الوطني، وليس من الإنصاف المقارنة بين التمويل المالي للقنوات الخاصة التمويل الخاص بنا، ونؤكد أيضا أن الإعلام الوطني يمتلك مقومات وإمكانيات مادية وخبرات بشرية متميزة صنعت تاريخًا كبيرًا في مصر والعالم العربي.

تابع مواقعنا