هل هناك حقًا مخلوقات فضائية؟.. معهد سيدني لعلم الفلك يجيب
كشف عدد من العلماء بمعهد سيدني لعلم الفلك بجامعة سيدني، حقيقة ظهور جسم غريب في وقت سابق من هذا العام، ووجود حيوات آخرى، واعتقاد بوجود هيكلًا أنشأه كائنات فضائية، ويمتد عبر سنوات ضوئية عديدة.
العلماء يكشفون حقيقة تلك الصورة
ورأى العلماء، أن الجسم الغريب الذي يدور حول النجم، هو في الواقع سلسلة من الغبار النجمي، وهي نتاج لتفاعلات حدثت بين النجمين، وبهذا فأن الصورة ليس لها علاقة بوجود كائنات فضائية.
وقال البروفيسور بيتر توثيل، من معهد سيدني لعلم الفلك بجامعة سيدني: بعد ثماني سنوات يعود النجمان إلى مدارهم، حيث تكون النجم الأول من نجم وولف رايت الضخم المحتضر، حيث يتمسك الاثنان ببعضهما البعض في مدار مدته ثماني سنوات.
وأضاف: ويخلق النجمان رياحًا قوية وشديدة، ويدوران حول سحب الغبار النجمي التي يمكن رؤيتها بعد ذلك بواسطة تلسكوب جيمس ويب، وسمحت تلك النتائج بدراسة تأثير الضوء أثناء دفعه للغبار النجمي في الفضاء.
وقال البروفيسور توثيل: كنا نعلم دائمًا أن هذا يجب أن يكون هذا تفسير الجسم الغريب الذي تم رؤيته حول النجمان، لكنني لم أحلم أبدًا أننا سنكون قادرين على رؤية الفيزياء تعمل بهذا الشكل.
الصورة تم التقاطها بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي
في وقت سابق من هذا العام، التقط تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة ناسا الفضائية، صورة لنجم بعيد تحيط به تموجات دائرية، ووصف العلماء تلك الصورة بأنها مجنونة، كما اعتقد العض الأخر انه هيكلًا أنشأه كائنات فضائية.
