نفسي أخف وأرجع مدرستي.. حكاية طفل من الأقصر مصاب بضمور عضلي.. ووالدته تستغيث: مش لقيالة علاج
وجهت معلمة تدعى شيرين عادل من مدينة الأقصر استغاثة للمسؤولين لإنقاذ إبنها أحمد سمير فوزي، ذو الـ 12 عاما بعد إصابته فجأة بمرض الضمور العضلي حسب تشخيص وإجماع الأطباء، والذين قالوا لها إنه لا يوجد علاج داخل مصر لهذا المرض، ويتطلب السفر للخارج لعلاجة.
لازم علاج قبل 16سنة
وتقول شيرين والدة الطفل أحمد في تصريحات خاصة لـ “القاهرة 24”: أحمد إبني الوحيد على بنتين هدير 22 سنة، وعبير 19سنة، وحالة أحمد تزداد سوء يوما بعد يوم، فهو لا يستطيع رفع قدمة ليعبر رصيف أو يصعد سلم، وإذا جلس لا يستطيع أن يقف، والمرض بدأ يزحف من قدمة ويؤثر حتى على انتصاب ظهرة والأطباء قالوا لازم بتعالج قبل بلوغه الـ 16 عاما عشان العلاج يجيب نتيجه.
ابني كان كويس
وتواصل شيرين حديثها قائلة: أنا مش عاوزة فلوس، كل اللي محتاجاة إنقاذ أبني، أحمد كان كويس وبيخرج ويلعب زي أي عيل في سنه فجأة تعب وأتصاب بسخونية شديدة لفيت على الدكاترة وقالولي لوز وعملتلة عملية اللوز لما كان في سن 9 سنوات، وبعدين قالولي ضعف في العضلات وبعدها فقد الحركة في الجزء السفلي من جسمه وبقي مبيخرجش من البيت ولا بيروح المدرسة وأنا اللي بشيله وبتحرك بيه وربنا يعلم بقيت مش قادرة وكل ما أشوفه قلبي بيتحرق.
عاوزين ننقذ إبني
ومن جانبه يقول سمير فوزي نوبي، مدرس بمدرسة القباحي الغربي الإبتدائية، ووالد الطفل أحمد: لفينا بإبني كل مستشفيات مصر وأخدنا اعتماد من وزيرة الصحة السابقة الدكتورة هالة زايد بعلاج أحمد داخل مستشفيات مصر، ولكن للأسف لا يوجد علاج لأحمد بمستشفيات مصر ولا حتى داخل منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأضاف والد الطفل للقاهرة 24: كل الأطباء أجمعوا أن علاج أحمد خارج مصر ويجب أن يأخذه قبل بلوغه الـ 16 عاما حتى يكون فعالًا، وياريت صوتنا يوصل لكل المسؤولين في مصر لإنقاذ إبني.
نفسي أطلع ضابط
ويقول الطفل أحمد 12 سنة للقاهرة 24: أنا عاوز أخف وأرجع مدرستي، وألعب مع أصحابي، أنا في تانية إعدادي في مدرسة القباحي الغربي الابتدائية وعاوز لما أكبر أطلع ظابط.