الإفتاء: تتبع العورات وانتهاك الحرمات ونشرها على مواقع التواصل محرمة شرعًا ومحظورة قانونًا
حذرت دار الإفتاء، من تتبع العورات وانتهاك الحرمات ونشرها على منصات الإعلام الرقمي، أو مواقع التواصل الاجتماعي.
الإفتاء: تتبع العورات وانتهاك الحرمات محرمة شرعًا ومحظورة قانونًا
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: إقدام بعض الأفراد على اقتحام الحياة الخاصة للغير دون علمهم، وكشف الستر عنها بطرق مختلفة؛ مثل: تصويرهم بأدوات التقنية الحديثة والتلصص البصري أو استراق السمع أو غير ذلك من الطرق ونشرها على منصات الإعلام الرقمي، أو مواقع التواصل الاجتماعي، أو غير ذلك؛ يعدُّ تتبعًا للعورات الواجب سترها وانتهاكًا للحُرُمات الواجب صونها، وفضحًا للمستورات الواجب حفظها.
وأضافت الإفتاء: وكلها أفعالٌ مستقبحةٌ لدى العقلاء عُرفًا، ومحرمةٌ شرعًا، ومحظورةٌ قانونًا، وموجِبةٌ للإثم والعقوبة الرادعة؛ وعلى الإنسان أن ينأى بنفسه عن الوقوع في هذه المهلكات؛ أمانًا لنفسه، وصونًا لمجتمعه ووطنه.
الإفتاء: من أقبل على المعاصي وضعفت نفسه خسر خيري الدنيا والآخرة
وعلى جانب أخر، قالت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي: من أقبل على المعاصي، وضعفت نفسه؛ خسر خيري الدنيا والآخرة.
وقالت الإفتاء عبر فيس بوك: كان رسول الله يحب التفاؤل ويبغض التشاؤم، وإذا تأملنا في حياته، فسوف نجدها مليئة بالتفاؤل والرجاء، وحسن الظن بالله، بعيدة عن التشاؤم الذي لا يأتي بخير أبدًا، وخير مثال على ذلك قصة الغار، فالأعداء كانوا أمام الغار، ولو أن أحدهم نظر تحت قدميه لرآهم، ورغم ذلك يقول لصاحبه: «ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما؟».
