آخر أحلام سمير صبري الإنتاجية.. القاهرة 24 ينفرد بنشر مشاهد من مسلسل شحات الغرام
على الرغم من السرية التامة التي كان يفرضها كل من الراحلين الكاتب الكبير مصطفى محرم، والفنان الكبير والمنتج سمير صبري على مسلسلهما شحات الغرام أو مجد ودموع، الذي كان من المفترض أن يحكي السيرة الذاتية للمطرب الكبير الراحل محمد فوزي، إلا أن القاهرة 24 استطاع الحصول على تفاصيل كثيرة عن هذا المسلسل الذي لم ير النور بسبب تعثرات إنتاجية، على الرغم من حصول صبري على كافة الموافقات على سيناريو المسلسل وأحداثه بتوقيع من الفنانة الكبيرة مديحة يسري، التي قرأت العمل قبل إبداء موافقتها على هذا العمل.
تفاصيل مسلسل شحات الغرام
المسلسل كان من المفترض أن يتكون من 60 حلقة، سيتم عرضه على جزأين، وتبدأ الأحداث منذ هروب محمد فوزي من بيت أهله في مدينة طنطا بالمرحلة الثانوية إلى القاهرة، بسبب حبه للفن، ورغبته في أن يجد لنفسه طريقا مرورا بالتحاقه بفرقة بديعة مصابني التي كانت بوابته الأولى لعالم الشهرة والنجومية.
وكان يتطرق المسلسل للحياة الخاصة للفنان بكل تفاصيلها، والمليئة بالأسرار المثيرة، حيث تزوج 4 مرات، الأولى زميله له من فرقة بديعة مصابني، والثانية أم أولاده، والثالثة الفنانة مديحة يسري، وكانت العلاقة بينهما قوية جدًا وانتهت بسبب الغيرة، أما الرابعة فكانت الفنانة كاميليا التي كان أطلق عليها في عصره فاتنة المعادي.
السيناريست الكبير مصطفي محرم ظل لسنوات يجمع معلومات عن شحات الغرام، حيث جمعته جلسات عمل بكثير من المقربين منه، ومن بينهم صديقه المخرج والمنتج حلمي رفلة، والذي حكى مواقف كثيرة لم تنشر من قبل عن فوزي.
شحات الغرام
وتحدث الفنان الراحل سمير صبري، في تصريحات سابقة لـ القاهرة 24، قبل رحيله بفترة، بأن كل ما يتعلق بالموافقات اللازمة للعمل حصل عليها من الفنانة الراحلة مديحة يسري التي تملك الحقوق كاملة وفق تنازلات قانونية سابقة من الأسرة، كما سيعرض المسلسل كل أغنيات محمد فوزي والتي شمل الاتفاق على حق استغلالها.
وكشف صبري أيضا عن تلقيه عدة عروض تسويقية للعمل بمجرد الإعلان عنه، لافتا إلى أن هناك عددًا من القنوات العربية الكبيرة وبعض المنصات الإلكترونية، طلبت منه شراء العمل، وهذا يدل على قيمة الفنان محمد فوزي وأهمية ما قدمه من تراث لم يتكرر حتى الآن.
أعمال محمد فوزي
ولد الموسيقار الكبير الراحل محمد فوزي في عام 1918، ويعد من أبرز مطربي وملحني الوطن العربي، قدم 36 فيلمًا من بطولته مع كبار نجوم التمثيل في فترتي الخمسينات والستينات، وأسس أول شركة للأسطوانات في الشرق الأوسط، والتي لحق بها استوديو لتسجيل الألحان والأغاني، وكان تأميم هذه الشركة في أوائل الستينات من أكبر الصدمات في حياته، والتي دخل على إثرها في متاعب صحية متتالية انتهت بوفاته في عام 1966 عن 48 عامًا.
