البنك المركزي المصري: ارتفاع الدولار عالميا نتيجة توقعات رفع الفائدة الأمريكية
أظهر التحليل الأسبوعي من البنك المركزي المصري، ارتفاع مؤشر الدولار عالميا بنسبة 0.60% مستفيدًا من تزايد التوقعات بارتفاع أسعار الفائدة لدى الاحتياطي الفيدرالي بوتيرة أسرع خلال النصف الثاني من الأسبوع، مع تحول المستثمرون نحو تسعير ارتفاعات أكبر بأسعار الفائدة، بعد صدور بيانات سوق العمل أقوى من المتوقع مصحوبة بتصريحات المتحدثين الفيدراليين والتي تميل نحو الاستمرار في تشديد السياسات النقدية.
ارتفاع الدولار عالميا
بحسب التقرير، أدى هذا إلى ارتفاع الدولار بمعدل أكبر من الخسائر التي سجلها في بداية الأسبوع، والتي قادها انخفاض عوائد السندات، وانخفض اليورو 0.59% مقابل الدولار القوي، على الرغم من صدور محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي في سبتمبر، والذي أكد على اتجاه صانعي السياسات نحو تشديد السياسة النقدية.
جدير بالذكر أن المخاوف من الركود ارتفعت في أوروبا خلال الأسبوع، حيث انخفضت مبيعات التجزئة في منطقة اليورو على أساس سنوي بشكل أكبر مما كان متوقعًا في أغسطس الماضي، وهو ما يشير إلى ضعف معدل الطلب من قبل المستهلكين.
بحسب التقرير، فشل اليورو في اختراق مستوى التكافؤ مع الدولار لينهى الأسبوع عند 0.9744 دولار، وخسر الجنيه الإسترليني 0.75% خلال الأسبوع، وحدث ذلك بشكل رئيسي نتيجة لإعلان بنك إنجلترا يوم الأربعاء أنه لم يشتري أي سندات بريطانية في إطار عملياتهم الطارئة لدعم سوق السندات وذلك لليوم الثاني على التوالي.
كما أثرت المخاوف من أن مثل هذا الإجراء يمكن أن يضيف المزيد من الاضطرابات إلى الأسواق البريطانية والتي أثقلت على الجنيه الإسترليني.
وفي سياق آخر، خفضت فيتش نظرتها المستقبلية لاقتصاد المملكة المتحدة إلى سلبية من مستقرة يوم الأربعاء، بينما أكدت تصنيفها عند AA-.
وهبط الين الياباني بنسبة 0.35% مسجلًا خسارته الأسبوعية الثامنة على التوالي مقابل الدولار. جاء ذلك في الوقت الذي تصر فيه الحكومة على إجراءاتها لسياسة التحفيز على الرغم من تزايد التوقعات برفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في الاجتماع القادم هذا العام.
وفي يوم الأربعاء، قال رئيس الوزراء الياباني إن الحكومة ستعمل على وضع خطة تحفيز اقتصادي أخرى بحلول نهاية أكتوبر، بما في ذلك إجراء نادر من شأنه أن يعمل بشكل مباشر على الحد من ارتفاع أسعار الكهرباء ونتيجة لذلك سيخفف ضغوط الأسعار على الناس.