أميرة عبد العظيم: تركت العمل كمضيفة واتجهت للإعلام.. ولون شعري منعني من تقديم نشرة الأخبار
كشفت الإعلامية أميرة عبد العظيم، سبب تركها وظيفتها كمضيفة طيران، ودخولها المجال الإعلامي، مؤكدة إنها تماثلت لرغبة والدها الراحل، إذ كان حلمه أن تكون مذيعة.
وقالت أميرة عبد العظيم، في تصريحات تلفزيونية، إنه على الرغم من أن وظيفة مضيفة طيران تعتبر وظيفة الأحلام لأغلب الفتيات، إلا إنها حرصت على تحقيق حلم والدها بأن تكون مذيعة في التلفزيون المصري، موضحة: سعيت وقُلت أجرب، لأني مش هسيب وظيفتي في الطيران غير لما أتأكد لأن التلفزيون المصري مش أي حد يقدر يدخله، وربنا وفقني وبدأت اشتغل على حلم والدي على الرغم إنه توفي قبل ما يشوفني على الشاشة.
لون شعر الإعلامية أميرة عبد العظيم يحرمها من تقديم نشرة الأخبار
وأضافت أميرة عبد العظيم، إن لون شعرها الأشقر منعها من تحقيق حلمها، حيث إنها لم تستطيع تقديم نشرة الأخبار في التلفزيون المصري بسبب لون شعرها على حد قولها، موضحة: والدي كان كل ما يشوف الدكتورة درية شرف الدين قارئة نشرة الأخبار العظيمة، يقولي تعالي أنا نفسي أشوفك زيها، لما قدمت في التلفزيون قدمت إني أبقى مقدمة نشرة الأخبار.
وتابعت الإعلامية أميرة عبد العظيم: لما رُحت لجنة الاختبار لقيت ناس عمالقة زي أنيس منصور، وأحمد سمير، وسمير التوني، وسامية صادق، اسماء تخض، وكل واحد سألني وامتحنوني، وبعدين أستاذ أحمد سمير، قالي أنا شايفك أكتر في برامج المنوعات سيبك من حكاية نشرة الأخبار دي، أنا حسيت إن حلمي وقع.
واستكملت الإعلامية أميرة عبد العظيم: قالي متزعليش أنا بقالي 20 سنة بقرأ نشرة الأخبار ومحدش عرفني، وأول ما عملت برنامج إخباري الناس عرفتني وبقت تشاور عليا، قُلت له اللي تشوفه حضرتك، وعملت اختبار كاميرا وعديت.
واختتمت حديثها قائلة: أنا فيما بعد سألت نفسي هما ليه موافقوش إني أقدم نشرة الأخبار، لقيت إن فيه مقاييس لـ قارئة الأخبار، إن لازم يكون شعرها إسود، وجادة شوية، والملامح تكون جادة، وهما لقوني ملونة وشعري أصفر وقالوا لأ دي متنفعش، وأنا بفسر لـ نفسي، ودلوقتي المقاييس اختلفت، وبقيت أشوف موديلز بيقرأوا الأخبار.