الري: إفريقيا تدفع فاتورة الدول الصناعية الكبرى المتسببة في أزمة المناخ
كشف المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، تفاصيل مبادرة التكيف التى تطلقها مصر خلال قمة المناخ COP27، لافتا إلى أن التغيرات المناخية التي يشهدها العالم حاليا أصحبت واقعًا.
وأضاف المهندس محمد غانم، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى، ببرنامج خط أحمر، عبر فضائية الحدث اليوم، مساء الخميس، أن القارة الإفريقية الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية بسبب ضعف البنية التحتية، مع أنها الأقل تأثيرا في التغيرات، لافتا إلى أن القارة السمراء تدفع فاتورة الدول الصناعية الكبرى.
وتابع المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، أن مبادرة التكيف التي سوف تطلقها مصر خلال مؤتمر المناخ تستهدف حشد التمويلات الدولية لدعم مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية في الدول الإفريقية.
واستقبل الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، اوسيارد شاندا مدير إدارة المياه بالبنك الإفريقى والوفد المرافق له، لبحث مجالات التعاون المشترك بين الوزارة والبنك الافريقى.
وأشار سويلم، إلى التحديات العديدة التى تواجه قطاع المياه فى مصر مثل محدودية الموارد المائية والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.
كما استعرض الوزير، مجهودات الوزارة فى التعامل مع هذه التحديات، من خلال تنفيذ العديد من المشروعات فى مجال إعادة استخدام المياه وتأهيل المنشآت المائية وحماية الشواطئ والحماية من أخطار السيول.
