الزراعة ومواجهة التصحر والتدخلات الخارجية.. أولويات على طاولة رئيس الحكومة العراقية الجديدة
قال محمد شياع السوداني، رئيس الحكومة العراقية الجديدة، إنه مستعد للتعاون مع جميع القوى السياسية الممثلة في مجلس النواب أو غيرها، مؤكدًا أنه لن يسمح بالإقصاء والتهميش، وأن الخلافات صدّعت مؤسسات الدولة وضيعت كثيرًا من الفرص على العراقيين في التنمية والبناء والإعمار.
وأضاف السوداني، في تصريحات متلفزة، منذ قليل، أنه يرغب في فتح باب الحوارِ الحقيقي والهادف لبدء صفحة جديدة في العمل لخدمة أبناء العراق، وأنه سيبذل قصارى جهده في تأليف حكومة قوية وعازمة على تنفيذ أهدافها وبرنامجها من خلال تآزر القوى السياسية بترشيح شخصيات كبيرة ومهنية ونزيهة قادرة على إنجاز مسؤولياتها.
رئيس الوزراء العراقي الجديد
وأكد رئيس الحكومة العراقية الجديدة، أن حكومته ستعمل على التصدي للمشاكل والأزمات المتراكمة، وفق برنامج واقعي يتبنى إصلاحات اقتصادية تستهدف تنشيط قطاعات الصناعة والزراعة ودعم القطاع الخاص ومعالجة الآثار البيئية والتصحر.
وتابع رئيس الحكومة العراقية الجديدة، أن محاربة الفساد ستكون في مقدمة أولويات الحكومة ودعوة الجميع إلى تحمل المسؤولية والمشاركة في حملة وطنية شاملة في مكافحة الفساد.
وأوضح أنه سيسعى إلى إجراء انتخابات محلية ونيابية في أجواء حرة ونزيهة وفي ظل نظام انتخابي شفاف يطمئن كل المتنافسين، منوهًا إلى أنه لن يسمح بالتدخل في شؤون بلادنا الداخلية ويجب احترام سيادة أراضي العراق.
وكان قد كلف الرئيس العراقي الجديد عبد اللطيف رشيد الخميس، محمد شياع السوداني بتشكيل الحكومة الجديدة، بعدما انتخب مجلس النواب العراقي عبد اللطيف رشيد رئيسًا جديدًا للبلاد، قبل أن يؤدي اليمين الدستورية، عقب فوزه بالجولة الثانية من عملية التصويت بحصوله على 162 صوتًا مقابل 99 للمرشح برهم صالح.
