لماذا تستيقظ صباحا مع الشعور بالصداع؟
يستيقظ بعض الأشخاص من نومهم وهم يشعرون بالصداع الشديد، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ذلك، حيث أن بعضها لا يمكن علاجه بالباراسيتامول، وفقا لصحيفة ذا صن البريطانية.
لماذا يحدث الصداع؟
هناك العديد من الأسباب التي تجعلك تستيقظ وأنت مصاب بالصداع في الصباح، ومنها:
العمل بنظام الورديات
توصلت الأبحاث إلى أن الصداع في الصباح يمكن أن يكون سببه أيضًا اضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية، وهي عندما تكون ساعة الجسم الطبيعية في الجسم متوقفة، مثل العمل بنظام الورديات.
وبسبب الاختلال بين ساعة جسمك الطبيعية، وعندما تكون نائمًا بالفعل، قد لا تحصل على قسط كافٍ من النوم مما قد يؤدي إلى حدوث صداع عند الاستيقاظ.
بالإضافة إلى المواد المسببة للحساسية في غرفة النوم أو النوم في غرفة شديدة البرودة، كل ذلك يمكن أن يؤدي إلى تدهور نوعية النوم.
اضطرابات النوم
اضطرابات النوم أيضا سبب، لأن نفس الجزء من الدماغ الذي يتحكم في النوم والمزاج يتحكم أيضًا في الألم الذي تستيقظ منه، كما أن الأرق هو أحد الأسباب الرئيسية للصداع النصفي في الصباح.
ويمكن أن تمنعك هذه الحالة من الحصول على قسط كافٍ من الراحة عن طريق إبقائك مستيقظًا عندما تحاول النوم، وإيقاظك بمجرد النوم، والتسبب في نوم مضطرب.
وقد تساهم مشكلات النوم الأخرى، مثل النوم القهري، والسير أثناء النوم، والنوم بالوسادة الخاطئة، والتغيرات المفاجئة في جدول النوم - مثل النوم الزائد أو قلة النوم - في حدوث الصداع.
وأفاد العديد من المصابين أيضًا أنهم يعانون من اضطرابات حركة النوم مثل صرير الأسنان - حيث يقوم الناس بطحن أو ضغط أسنانهم عن غير قصد أثناء النوم- ومتلازمة تململ الساق، حيث يعاني الأشخاص من إحساس غير مريح للغاية بوخز وإبر في أطرافهم السفلية أثناء النوم والذي يصاحبه من خلال الرغبة الشديدة في تحريكهم من أجل الحصول على الراحة.
يعتبر الصداع الصباحي أيضًا علامة تحذير رئيسية لحالة توقف التنفس أثناء النوم، والتي لا يدرك الكثير من الناس أنهم يعانون منها، حيث تتسبب الحالة في انقباض الشعب الهوائية أثناء الليل، مما يؤدي إلى توقف التنفس مؤقتًا.
مشاكل الصحة العقلية والجسدية
يعتبر الاكتئاب والقلق أيضًا من الأسباب الرئيسية للصداع الصباحي المزمن، حيث يتداخلان مع الأرق.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الأدوية بما في ذلك الأسبرين وآثار الانسحاب من مسكنات الألم والإرغوت والكافيين غالبًا ما تؤدي إلى صداع مزمن وصداع نصفي.