دراسة | عدم تحمل التمارين الرياضية أحد أعراض فيروس كورونا الطويل
كشفت دراسة حديثة، أن عدم تحمل التمارين الرياضية، تعتبر عرضًا رسميًا لفيروس كورونا المستجد، حيث وجدت مراجعة للدراسات الحالية أن الإصابة يمكن أن تحرم الناس مما يعادل عقدًا من اللياقة البدنية، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية.
فيروس كورونا طويل المدى
وتضاف هذه النتيجة إلى قائمة طويلة من الأعراض المرتبطة بـ فيروس كورونا طويل المدى، وهو الاسم الذي يشير إلى علامات المرض التي تستمر لأشهر بعد الإصابة به.
ووجدت دراسات سابقة أن الصداع والتعب وضباب الدماغ هي أكثر الأمراض شيوعًا، لكن الروايات الأخرى التي يقولها الأشخاص، إنهم يعانون من صعوبة تحمل ممارسة الرياضة.
ومن جانبه، قال البروفيسور ماثيو دورستينفيلد، طبيب القلب في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، الذي قاد المراجعة الجديدة، إن هناك بالتأكيد شيء ما يحدث، حيث نظر فريقه في القدرة على التحمل لدى الأشخاص المصابين بفيروس كورونا الطويل وقارنوهم بأشخاص من نفس الأعمار تعافوا من الفيروس.
ووجد الفريق البحثي، أن أداء مرضى فيروس كورونا لفترة طويلة أسوأ من السابق، وليس لديهم القدرة على تحمل ممارسة التمارين الرياضية البسيطة.
وركز التحليل الجديد على 464 شخصًا مصابًا بـ فيروس كورونا لمدة طويلة و359 دون إصابة بـ كورونا، تتراوح أعمارهم بين 39 و56 عامًا، شاركوا في تسع تجارب حالية.
وأجرى جميع المشاركين اختبارًا لقدرتهم على ممارسة الرياضة ومعدل ضربات القلب على جهاز المشي أو دراجة التمرين، ووجد بشكل عام، أنه يمكن لأولئك الذين تعافوا من كورونا تحمل قدرًا طبيعيًا من التمارين بالنسبة لأعمارهم.