تحدي الموت.. فيديو كتم الأنفاس على تيك توك يتسبب في وفاة عشرات المراهقين حول العالم أطفال
تحدٍّ قاسٍ ومروع، انتهى في كثير من الأحيان بوفاة أبطاله من المراهقين الذين أصبحوا ضحايا في دقائق معدودة، وهو ما يُعرف بتحدي التعتيم أو كتم الأنفاس، فمن بين العديد من التحديات التي يحويها تطبيق تيك توك، والتي أصبحت جزءًا أصيلًا من يوميات المراهقين، كان هناك تحدٍّ أكثرها رعبًا ورغبة للقيام به، حيث يثير فضول المستخدم في معرفة قدراته الشخصية في تحمله لكتم أنفاسه، وكذلك المدة المستغرقة، إلا أن الأمر انتهى بالكثير بفقدان الوعي، ومن ثم وفاتهم على الفور.
تحدي التعتيم
وفي مارس عام 2021، لقي شاب يُدعى أدهم، 18 عاما، مصرعه، اختناقًا خلال مشاركته في تحدي كتم الأنفاس على تطبيق تيك توك، حيث أغلق على نفسه باب غرفته، واستخدم هاتفه لتصوير التحدي وهو يقوم به، ولكن انتبه له أحد من أسرته وهو فاقد للوعي، وتم نقله على الفور إلى المستشفى لكنه فارق الحياة.
وفي وقت سابق، اتهمت أم أمريكية وسائل التواصل الاجتماعي، بالتسبب في وفاة نجلها، أرشي باترسبي، بسبب تحدي التعتيم، مدعية أن تلك اللعبة الموجودة على تيك توك، تسببت في قتل 82 طفلا، حسبما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
تحدي كتم الأنفاس
وعُثر على الصبي البالغ من العمر 12 عامًا في منزله بـ ولاية إيوا، وكان هناك رباط حول عنقه، ورغم محاولات الأطباء في إنقاذه، فإنهم أعلنوا موته دماغًا وسحبوا أجهزة التنفس فيما بعد.
بعد أسابيع من وفاة آرشي، لحق به صديقه ليون براون، البالغ من العمر 14 عاما، بنفس طريقة التهديد الفيروسية، حيث أقدم على تجربة تحدي التعتيم، ووجدته والدته لورين كيتنج، غير مستجيب في غرفته بمنزلهم في كمبرناد، وبعد نقله إلى المستشفى، لقي الطفل حتفه.
ووجهت أسرة تعيش بولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية، تحذيرًا واسع النطاق لجميع الأسر التي لديها أطفال تشاهد تيك توك، بالاعتناء بأولادهم ومراقبة ما يشاهدونه، وذلك بعد وفاة ابنتهم نيلا أنديرسون، 10 سنوات بسبب تحدي كتم الأنفاس، حيث رغبت الصغيرة في التجربة إلى أن لقيت مصرعها.
