بعد موجة سخرية.. مدينة الغردقة تزيل عبارة "إهداء من السيد الأستاذ المرحوم" من تماثيل طريق المطار | صور
قامت الوحدة المحلية لمدينة الغردقة، بإزالة عبارة "إهداء من من السيد الأستاذ المرحوم محمد أبو الخير " من تماثيل حورس التى وضعت على طريق المطار جنوب مدينة الغردقة.
تأتى تلك الخطوة بعد الهجوم وحالة السخرية التى شنها رواد مواقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك، بسبب التصميم السيئ للتماثيل وعدم ملائمتها لطبيعة مدينة الغردقة، بالإضافة إلى عبارة "إهداء من من السيد الأستاذ المرحوم محمد أبوالخير".
وطالب عدد كبير من شباب مدينة الغردقة من المسئولين بمجلس المدينة، مراعاة طبيعة المدينة والتى تعتمد على السياحة الترفيهية ورياضات الغطس والكائنات البحرية مثل الدلافين والقروش والسلاحف وعروس البحر، والتى كانت تزين الميادين خلال السنوات الماضية قبل أن يتم إزالتها.
وقال المهندس أسامة تمام مدير عام فرع ثقافة البحر الأحمر الأسبق، التماثيل التى وضعت بطريق المطار جنوب مدينة الغردقة يأتى على رأسها تمثال حورس، لا تليق بمكانة المدينة السياحة والتى تصنف ضمن أفضل الوجهات السياحية حول العالم.
أضاف "تمام" فى تصريحات خاصة للقاهرة 24، تعجبنا من تماثيل وأعمال فنية للجمال والبئر وابريق الشاى العربى جنوب مدينة الغردقة، تم تنفيذهم بطريقة ركيكة وغاية بالضعف لا تتناسب كعمل ميدانى خاص بالمدينة سواء من الناحية البيئية أو الارتفاع أو التصميم.
فيما كتب الدكتور عبد الرحيم ريحان خبير الآثار ورئيس رئيس مجلس إدارة حملة الدفاع عن الحضارة المصرية بمؤسسة مكانى للتنمية المجتمعية والمهارية عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي، رصدنا وجود تماثيل مسوخ لحورس بطريق المطار بالغردقة رصدتها منسقة الحملة بالمدينة، مما يعد صورة مشوهة وتسيء إلى الحضارة المصرية حيث يشاهدها ملايين السياح ذهابًا وإيابًا.
مطالبًا اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر، بإزالة هذه التماثيل واستبدالها بثماثيل تناسب طبيعة الغردقة الساحلية وارتباطها بالبحر، لارتباط حورس بمدينة كوم امبو 45 كم شمال أسوان وله تمثالان رائعان من الجرانيت يتقدمان معبد كوم امبو في هيئة صقر.
وأشار رئيس رئيس مجلس إدارة حملة الدفاع عن الحضارة المصرية إلى أن محافظة البحر الأحمر خالفت القانون رقم 119 لسنة 2008 الخاص بالتنسيق الحضارى الخاص بالمناطق ذات القيمة المتميزة، حيث أن هذه التماثيل وضعت دون موافقة الجهاز القومى والذى كان سيرفض سيرفض هذه المسوخ "كما وصفها" ومن ثم لزم تطبيق القانون وإزالتها فورًا.
