الإفتاء توضح حكم الزواج من أخت الأشقاء في الرضاعة
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: رجل تزوج بامرأة وأنجب منها ثلاثةَ ذكور، رضع الابنان الأول والثاني من زوجة عمهما، أما الابن الثالث فلم يرضع من زوجة عمه مطلقًا، ويرغب في الزواج من ابنة عمه، فهل يجوز ذلك شرعًا؟
وقالت دار الإفتاء، في فتوى سابقة عبر موقعها الرسمي، إنه برضاعة الابنين الأول والثاني من زوجة عمهما متى كانت في المدة المقررة له شرعًا، وهي سنتان على الأصح المفتى به، صارت زوجة عمهما أمًّا لهما رضاعًا، وصار بناتها أخوات لهما رضاعًا.
وأضافت دار الإفتاء، وحينئذٍ لا يجوز لكل منهما أن يتزوج بإحدى بنات عمه نَسبًا؛ لأنهن أخوات لهما رضاعًا، ويحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب.
وتابعت دار الإفتاء، أَمَّا الابن الثالث المذكور فيجوز له شرعًا أن يتزوج من ابنة عمه؛ لأنها ليست أختًا له رضاعًا؛ حيث لم يجتمع معها على ثدي واحد، وإن كانت أختًا لكل من أخويه من الرضاع فلا تنسحب الحرمة عليه، هذا إذا لم يكن هناك مانع شرعي آخر.
المؤتمر العالمي السابع لدار الإفتاء
على جانب آخر، بدأ مطار القاهرة الدولي في استقبال كبار الشخصيات العامة وعلماء الدين ورجال الإفتاء، من الوفود المشاركة في فاعليات المؤتمر العالمي السابع لدار الإفتاء المصرية الذي تنطلق فعالياته الإثنين المقبل تحت عنوان: الفتوى وأهداف التنمية المستدامة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
واستقبل مطار القاهرة الدولي، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم وأمس، كلًّا من: الشيخ مصطفى سباهيتش مفتي بلجراد، الدكتور محمد البشاري أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، والسيد عمر دكوري، نائب مستشار الشئون الدينية في بوركينا فاسو، والدكتور محمد حافظ الأشرفي، رئيس مجلس علماء باكستان، ورولاند شاتز الرئيس التنفيذي لبرنامج الأمم لمتحدة للتنمية المستدامة بزيورخ بسويسرا.
