أحد أقارب الطبيب محمود عبد الوارث المتوفى بمستشفى منشية البكري: ترك طفلتين وكان خادما للجميع
كشف أحد أقارب الطبيب محمود عبد الوارث المتوفى بجلطة قلبية أثناء تأدية عمله داخل المستشفى منشية البكري، تفاصيل عن واقعة وفاته، مشيرًا إلى وفاته نتيجة جلطة واسعة بالقلب نتيجة الإجهاد، وسط حالة من الحزن الشديد بين أسرته وقريته لما يتمتع به من سمعة طيبة.
أسرة الطبيب محمود عبد الوارث
وأكد أحد أقارب الطبيب محمود عبد الوارث، لـ القاهرة 24، أن الطبيب الراحل كان يبلغ من العمر 32 عامًا ومتزوج ولديه طفلتان، ومتخصص فى جراحة الباطنة والمناظير، وله شقيق واحد، وأخت وهو الأوسط ووالده على المعاش ووالدته ربة منزل، مقيمين بقرية طه شبرا التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية.
جنازة الطبيب محمود عبد الوارث
وشيع المئات من أهالي قرية طه شبرا التابعة، لمركز قويسنا، جنازة الطبيب محمود عبد الوارث، وسط حالة من الحزن الشديد وذلك من المسجد الكبير بالقرية إلى مثواه الأخير بمقابر أسرته، وسط مشاركة العشرات من الأطباء من زملائه، الذين غمرتهم الدموع على وداع زميلهم المفاجئ.
وأكدت الدكتورة حنان البنا لـ القاهرة 24، أن الطبيب محمود عبد الوارث صاحب 32 عاما شعر بغثيان وحرقان في صدره، صباح الخميس الماضي، وكانت بداية الجلطة التي لم يتوقعها أحد، وأنه رغم ذلك كان يجري كشوفات ومناظير على القولون لمعالجة المرضى، وفي الليل بعد تسليم الشيفت جاءت له حالة إغماء وعلى الفور تم حجزه في غرفة العناية المركزة لتقديم الإسعافات اللازمة في محاولة لإنقاذ حياته.
وأضافت رئيس قسم مناظير الجهاز الهضمي أن الطبيب محمود عبد الوارث سقط على الأرض، وتوقف القلب وبعدها حاول أطباء الرعاية، تنشيط قلبه ونجحوا في إعادة نبض قلبه بعد توقفه مرتين، وبعد ذلك تم نقله بسيارة الإسعاف إلى العناية المركزة في أكاديمية القلب في الدمرداش لمحاولة إنقاذ حياته إلا أنه فارق الحياة.