محافظ أسوان يتابع جهود انتهاء الأعمال بمشروع معالجة تسريبات المياه أسفل نفق السكك الحديدية
تابع اللواء أشرف عطية محافظ أسوان الجهود الجارية لإنهاء الأعمال بمشروع معالجة تسريبات المياه الموجودة أسفل نفق السكك الحديدية بمنطقة السد العالي شرق، والمقرر الانتهاء منه في الأول من نوفمبر المقبل بتكلفة 11 مليون و200 ألف جنيه، بالتنسيق مع الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
كلف اللواء مهندس محمود نصار رئيس الجهاز المركزي للتعمير بتنفيذ الحل النهائي بواسطة شركة المقاولون العرب للتخلص نهائيًا من مشكلة تراكم المياه الجوفية.
وأشار أشرف عطية إلى أن هذا النفق يعتبر بمثابة الشريان الرئيسي للحركة التجارية الواردة من دولة السودان، وهو ما دفعنا إلى وضع الحل النهائي لمشكلة متراكمة منذ سنوات وذلك من خلال تنفيذ هذا المشروع الذى قام على الدراسات العلمية بواسطة أخذ عينات من المياه وجسات التربة لتبدأ المراحل التنفيذية على قدم وساق منذ الأول من أغسطس الماضي، ولمدة ثلاث أشهر.
مراحل تنفيذ مشروع معالجة المياه الموجودة أسفل نفق السكك الحديدية
ومن جانبه أشار المهندس مؤمن عباس مدير فرع الجهاز المركزي للتعمير بأسوان إلى أن مراحل تنفيذ مشروع معالجة المياه الموجودة أسفل نفق السكك الحديدية بمنطقة السد العالي شرق شملت تنفيذ أعمال الرفع المساحي والقياسات الهندسية لكمية المياه، وتحديد طريقة علاج هذه المياه بحل دائم.
كما تم تنفيذ أعمال تجهيز الموقع العام من خلال نزح المياه وتطهير الموقع من المخلفات وتحديد الميزانية الشبكية، لافتًا إلى أنه توازى مع ذلك تنفيذ أعمال الحفر بكامل مسطح النفق، ونقلها خارج المشروع، مع تطهير النفق بصورة كاملة، وعمل طبقة فلتر من الزلط سمك 30 سم، بجانب وضع خطوط مواسير مثقبة 8 بوصة تغطى كامل مساحة النفق لتجميع المياه ونقلها إلى غرف تجميع، والمربوطة ببيارة تجميع، ثم إلى خط طرد 6 بوصة من الصلب عن طريق عدد 2 طلمبة غاطسة تصرف 2.9 لتر / ثانية، أعقبه صب خرسانة عادية بكامل المسطح سمك 15 سم، بالإضافة إلى تركيب طبقات العزل من الميمبرين 4 مللى.
وأضاف مؤمن عباس بأنه تم بعد ذلك صب بلاطات مسلحة بالفيبر سمك 25 سم بكامل المسطح، مع عمل الفواصل المطلوبة، وجاري تنفيذ أعمال تنسيق الموقع العام من البلدورات والتدبيش والأسفلت لمداخل ومخارج النفق، ليتواكب ذلك مع البدء في تنفيذ الخزان وخط الطرد، وكذا تركيب الأعمدة والإنارة ولوحات الكهرباء.
