وزيرة التضامن: القيادة السياسية أعطت لصحة المرأة عظيم اهتمامها حرصا على جودة حياتها
قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تؤمن بأن الصحة هي جزء لا يتجزأ من ثروة أو فقر الأسرة، وتأكيدًا على الرؤية المتكاملة في مواجهة الفقر متعدد الأبعاد بتدخلات متكاملة ومتنوعة، فإن الوزارة تُدرج صحة المرأة في برامج كثيرة لها، بدءً من الألف يوم الأولى في حياة الطفل، ومرورًا بمشروطية الصحة لمستفيدي تكافل، وببرنامج 2 كفاية للحد من الزيادة السكانية، وبرنامج مودة للتوعية المقبلين على الزواج، واقتران التأمين الاجتماعي بالتأمين الصحي، وتُنفذ الوزارة جميع تلك البرامج بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني الذي تثمن جهوده المبذولة وتحرص على التنسيق معه في كافة البرامج القومية، هذا بالإضافة إلى تعزيز الجهود الميدانية والتي تؤكد على الاتصال المباشر مع الأسر من خلال الرائدات الاجتماعيات، والتي بلغ عددهن حتى تاريخه 14 ألف رائدة اللاتي يقدمن التوعية الأسرية والمجتمعية ويتابعن الأسر عن كثب وتسجيل وتحديث بياناتهن من خلال مرصد الوعي المجتمعي حديث الإنشاء بوزارة التضامن الاجتماعية بالشراكة مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي، في بيان لها، منذ قليل، التحية للقيادة السياسية التي أعطت لصحة المرأة عظيم اهتمامها حرصا على جودة حياتها وحفاظا على صحة الأسرة والمجتمع، حيث وجه رئيس الجمهورية بتذليل جميع العقبات التي قد تعترض طريقها سواء صحيا أو اجتماعيا واقتصاديا.
وأشادت القباج بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة في كافة المبادرات الصحية للمرأة، ودليل على ذلك نجاح حملة الكشف المبكر على سرطان الثدي، والتي سجلت نجاحات تلك المبادرة في الوصول إلى ما يقرب من 28 مليون سيدة بالجمهورية من خلال الكشف المبكر عن المرض والتوعية الكاملة بمسببات المرض وآليات الفحص الذاتي للمنتفعات.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة لن تدخر جهدا في تقديم كافة سبل الدعم والمساندة بكافة الأشكال وفي جميع المراحل سواء للسيدة نفسها أو لأسرتها أو للمؤسسات التي تقوم على خدمتها حتى نطمئن على صحتها وعلى تمام شفائها وعلى جودة حياتها، موجهة التحية إلى جميع محاربات السرطان اللاتي هن بلا شك عنوانا للصبر والكفاح رغم المتاعب والمصاعب.