أزمة إعدام الكتاكيت تصل إلى البرلمان.. النواب: الأصعب في تاريخ صناعة الدواجن والحكومة تجتمع بشأنها
تزايد الحديث حول أزمة الأعلاف وارتفاع أسعار الدواجن والبيض خلال الأيام القليلة الماضية، كما ظهرت مقاطع فيديو بشأن إعدام أعداد كبيرة من الكتاكيت جراء هذا، ولتشابك تلك المشاكل وتفاقم بعضها نظرا للظروف العالمية، خرج بعض أعضاء مجلس النواب للحديث حول الأزمة، والإعلان عن تحركات للبرلمان في هذا الشأن.
جاء هذا في الوقت الذي قال فيه الدكتور عبد العزيز السيد رئيس شعبة الدواجن، إن ما تم تداوله بشان إعدام الكتاكيت على منصات السوشيال ميديا، كارثة بمعنى الكلمة، قائلا: كان عندنا أزمة دلوقتي بقت كارثة تهدد صناعة الدواجن.
تحرك برلماني واسع بشأن إعدام الكتاكيت وأزمة الأعلاف
من جانبه، كشف النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب، أنه سيكون هناك حلا جذريا لأزمة الدواجن والأعلاف التي تفاقمت خلال الساعات الماضية، مشيرا إلى أن اليوم سيتم عقد اجتماع بمجلس الوزراء لبحث الأزمة والتوصل إلى حل بشأنها يحقق المصلحة العامة للدولة.
وأضاف الحصري، خلال تصريحات تلفزيونية أن لجنة الدواجن عقدت اجتماعا لمتابعة الأزمة وحلها، وتم الحديث مع وزير الزراعة ورئيس مجلس الوزراء بشأن الأزمة، موضحا أن الساعات المقبلة ستتشهد حلولا جذرية لتلك الأزمة.
وعلم القاهرة 24، أن السيد القصير وزير الزراعة، من المقرر أن يعقد اجتماعًا اليوم الأحد، مع عدد من منتجي الأعلاف لمناقشة أزمة ارتفاع أسعار الأعلاف، وما يترتب عليه من غلاء في الأسعار.
وأوضحت المصادر أن ارتفاع أسعار العلف انعكست على أسعار الدواجن والبيض، مما أدى إلى تزايد الشكاوى من أعداد كبيرة من أصحاب المزارع ومربيّ الدواجن من ارتفاع غير مسبوق في الأسعار.
فيما أكد عمرو درويش عضو مجلس النواب، خلال بيان عاجل مُوجّه للحكومة أن السوق المصري يُعاني نقصًا حادًا من خامات الأعلاف، والموجود منها تكلفته مرتفعة جدًا مما دفع العديد من مربي الدواجن إلى اللجوء لإعدام ملايين الكتاكيت نظرًا لعدم وجود مشترين.
وشدد في بيانه على أن الأزمة الأخيرة تُعد الأصعب في تاريخ صناعة الدواجن، مما يستدعي محاسبة المقصرين وتحركًا عاجلا وسريعًا لإنقاذ مكونات هذه الصناعة الهامة والاستراتيجية.
من جهته، أوضح برلماني في طلب إحاطة مقدم لمجلس النواب، أنه مع وجود تسهيل في الإفراج عن بعض مشتقات الأعلاف، فإن ما يحدث فقط في الذرة الصفراء بينما باقي مشتقات الأعلاف متعطلة، متابعًا: على سبيل المثال لا يوجد إفراج لبذور الصويا التي وصل سعرها لنحو 20 ألف جنيه مقابل 8000 جنيه خلال العام الماضي بزيادة 12 ألف جنيه في الطن الواحد.
وأكد النائب أن الإشكالية الكبرى أن استمرار هذا الارتفاع في الأسعار يهدد صناعة الدواجن وإنتاج البيض بنسبة يقدرها البعض لنحو 40%، وهذا الأمر يهدد بتشريد آلاف العاملين في هذا القطاع.