علي جمعة: كان مشايخنا يحتفلون بذكرى المولد النبوي في ربيع كله
تحدث الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق، عن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، قائلًا: كان مشايخنا يحتفلون بذكرى المولد النبوي في شهر ربيع كله.
علي جمعة: الاحتفال بالمولد النبوي سنة حسنة
وأضاف علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق، خلال برنامج من مصر، المُذاع على فضائية cbc، تقديم الإعلامي عمرو خليل: لما دخلوا في السبعينيات بقوا يحتفلوا بالربيعين: ربيع الأول وبيع الأخر، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يحتفل كل اثنين حيث كان يصوم كل اثنين، مؤكدًا أن الاحتفال بالمولد النبوي سنة حسنة ولا شيء فيه.
وصف النبي من الناحية الشكلية
وخلال الحلقة وصف علي جمعة، النبي من الناحية الشكلية، قائلًا: كان قوي البنية، لذلك الصحابة كانوا يقولون: إذا اشتد الوطيس احتمينا برسول الله أي أثناء الاشتباك، وكان بطنه بالسوية أي ليس في جسمه دهون، أي كله عضل، وكان صلى الله عليه وسلم يحقق 10 من 10 في الرماية، وكان فارسًا يعرف المحاربة فوق الفرس.
وأكمل علي جمعة: والنبي ولد في 20 إبريل عام 570 ميلادي، كان وجهه صلى الله عليه وسلم في هيئة المستطيل، وكان له لحية بالسوية وليست متروكة، وشعره ناعم وكان في بعض الأحيان يطول شعره حتى يضرب منكبيه أي الكتفين، وكان في بعض الأحيان يحلقه بالموس خاصة عند الحج والعمرة، حيث اعتمر 4 مرات وحج مرة واحدة.
وتابع: حواجب الرسول على صورة هلال، وما بين الحاجبين لا يوجد شعر، ولما تقرب منه مفيش شعر بينهما ولكن عند النظر من بعيد كأنهما متصلين، وهذا شيء غريب، وقالوا إن ده سببه إنه كان في عرق بين الحاجبين ينبض، وإذا امتلأ كأن الحاجبين متصلان.
وأشار عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى أن الرسول سهل الخدين أي العظم ليس بارزا، كما أن أهدابه، وهي الرموش، طويلة، وعيناه واسعتان، وأذنيه كبيرة، أي أكبر من الأذن المعتادة، وكان أبيضًا، وملمس يديه مثل الحرير ولينة وضخمة، كأنك بتسلم على مقاتل مش واحد ضعيف البنية أو نحيف.
وأكمل: كان في شعر في صدره، وكان صلى الله عليه وسلم لون عينيه أسود، وفمه كبير، وإذا تكلم تكلم كلمة كلمة أي طريقة كلامه ليست بها غمغمة أو سرعة، ولكن كلامه فصيح ويقول كل كلمة وحدها، حتى أنت بتسمع منه كل حرف لوحده، ودة المثالي في الكلام، وسيدنا صلى الله عليه وسلم، كان يلبس القميص أي الجلابية وأقرب شيء للبسه هو ما يرتديه السودانيون الآن، اللي هي الجلابية اللي مفيهاش ياقة مرتفعة، والعمامة، وارتفاع عمامته كانت تصل لـ 6 أمتار.