لتمديد اتفاقية تصدير الحبوب.. مفاوضات بين روسيا والأمم المتحدة بموسكو
بدأت المفاوضات بين روسيا وممثلي الأمم المتحدة في العاصمة موسكو، حول اتفاقية تصدير الحبوب، وفقا لما أفادت وكالة ريا نوفوستي الروسية.
وكان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أعلن في وقت سابق، أن نائب الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن جريفيثس ورئيس مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ريبيكا جرينسبان سيتوجهان إلى موسكو اليوم الأحد.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن الغرض من رحلة جريفيثس وجريسبان هو تمديد وتوسيع صفقة الحبوب والترويج لتصدير الحبوب والأسمدة الروسية.
الغرب لم يلتزم بكامل اتفاقية تصدير الحبوب
الوكالة الروسية أوضحت ان اتفاق تصدير الحبوب الذي تم توقيعه في أسطنبول، في 22 يوليو، كان مكون من وثيقتين، الأولى: التزام الأمم المتحدة بإزالة القيود المختلفة على تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية، والثانية: تحدد الثاني خوارزمية تصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية من موانئ البحر الأسود التي تسيطر عليها أوكرانيا.
وتابعت: فيما يتعلق بالصادرات من الاتحاد الروسي، فإنه لم يتم الالتزام بالصفقة الموقعة، موضحه أنه وبعد ان تنتهي اتفاقية الحبوب في 19 نوفمبر المقبل فإن احتمالات تمديدها لا تزال غير واضحة.
مخاوف من رفض روسيا تمديد الاتفاقية
وذكرت الأمم المتحدة في وقت سابق أنها تعول على تمديد صفقة الحبوب، كما أشار لمتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان، يعمل أنطونيو جوتيريس وفريقه على توسيع مبادرة حبوب البحر الأسود وتوسيعها، كما ناقش جوتيريش احتمال تمديد اتفاق الحبوب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سبتمبر.
لكن الرئيس الروسي، قال قبل أيام إنه إذا اتضح أن ممرات إنسانية لإمدادات الحبوب لأفقر البلدان يتم استخدامها لأعمال إرهابية، فإن هذا سوف يثير التساؤلات حول تنفيذ صفقة الحبوب.
