الآثار تنتهي من أعمال دراسات مشروع ترميم مشهد إخوة يوسف بقرافة الإباجية | صور
أعلن الدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، عن الانتهاء من أعمال دراسات مشروع ترميم مشهد إخوة يوسف بقرافة الإباجية.
وقال رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، في بيان عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إنه تم الانتهاء من رفع الركام والمخلفات بـ موقع مشهد إخوة يوسف بقرافة الإباجية، وتم البدء في أعمال الترميم التمهيدية استعدادًا لأعمال الترميم الشامل للمشهد، ويقع هذا المشهد بقرافة الإباجية بسفح المقطم، وينسب إلى إخوة يوسف عليه السلام ويؤرخ بالربع الأول من القرن السادس الهجري، الثاني عشر ميلادي.
ورافق رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، الدكتور عبد الله سعد، مدير عام مناطق آثار شرق القاهرة والدكتور نيكولاس وارنر من مركز البحوث الأمريكي.
مشهد إخوة يوسف
ومشهد إخوة يوسف يعرف بـ ذو البابين، حيث ذكره المؤرخ الكبير السخاوي في كتابه المعروف تحفة الأحباب وبغية الطلاب في الخطط والمزارات والتراجم والبقاع المباركات)، وهناك رأي يقول: إن سبب وضع مدخل المسجد في الجدار الجنوبي الغربي وعدم وضعه على محور المحراب يرجع لوجود العديد من القبور التي أنشئت قبل العصر الفاطمي وبعضها يرجع إلى العصر الفاطمي سواء في بدايته أو في فترة لاحقة لإنشاء هذا المسجد.
وأنشئ هذا المشهد خلال الدولة الفاطمية، وذلك عام 500هـ/ 1106م، وينسب إلى إخوة يوسف عليه السلام اليسع وبنيامين، ويتكون من مساحة مربعة يغطيها قبة ترتكز على أربع مقرنصات، وفتح بثلاثة أضلاع منها مداخل، وأهم ما يميز هذا المشهد المحراب الثلاثي الذي يعد من أجمل المحاريب الجصية التي ترجع للدولة الفاطمية.