به 7 خيوط من الذهب.. المتحف المصري بالتحرير يعرض عُقد الملك بسوسينيس الأول
أعلن المتحف المصري بالتحرير عرض قطع أثرية فريدة من نوعها، ومنها آثار قاعة تانيس الذهبية؛ لتحل محل كنوز الملك توت عنخ آمون.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها منذ قليل، إن المتحف المصري بالتحرير يعرض عقد الملك بسوسينيس الأول، به 7 خيوط ثقيلة من الذهب متصلة بلوحة ذهبية مستطيلة، نقش عليها خرطوشين يحملان اسم الملك، ويحيط بهما تمثيل لمعبودات مصرية قديمة، فعلى اليمين يظهرالمعبود آمون ممثلًا بريشتين طويلتين على رأسه.
وعلى اليسار تظهر المعبودة موت، وهي ترتدي التاج المزدوج والجزء العلوي من اللوحة مزينا بقرص الشمس المجنح، وجميع العناصر الزخرفية للوحة مطعمة بأحجار شبه كريمة، مثل العقيق واللازورد والفلدسبار الأخضر، ومرفق كذلك سلسلة ذهبية متصلة باللوحة ومزينة بزهور اللوتس الذهبية.
وتعود هذه القطعة إلى عصر الانتقال الثالث، من الأسرة الحادية والعشرين، وتم اكتشاف القطعة في مقبرة الملك بسوسينس الأول بتانيس.
آثار قاعة تانيس الذهبية
يذكر أن المتحف المصري بالتحرير، يعرض أيضًا قطعا أثرية مُذهبة وأهمها: خاتم الملك بسوسنيس الأول، وإناء من الذهب الخالص للملك يسوسنيس الأول، وأيضًا سوار وقلادة للملك بسوسنيس، ونقشًا لأبناء حورس خاص بالملك بسوسنيس الأول، وإناء بشكل زهرة اللوتس للملك بسوسنيس الأول.
والمتحف المصري بالتحرير مكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس.