"الفخ".. "عمرو خالد" يقتحم عقول الشباب للرد على أسئلة "الإلحاد"
فيما يعد أول برنامج من نوعه يخوض بجرأة في الأسئلة الشائكة التي تدور في أذهان الكثير من الشباب حول الفكر الإلحادي، يطرح الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، برنامجه الجديد "الفخ" عبر قناته على موقع "يوتيوب" ومنصاته المختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتقوم فكرة البرنامج غير المسبوقة على طرح الأسئلة العشر الكبرى التي باتت تسيطر على أذهان الشباب، وخاصة بين الفئة العمرية من 15 إلى 20 عامًا، في محاولة لتحصينهم من الفكر الإلحادي، وتوجيه رسائل إلى الأسر من خلال فتح حوار وإدارة نقاش معهم بكل جرأة، دون فرض قيود من أي نوع، أو وضع خطوط حمراء على ما يجول بخاطرهم.
ويعرض البرنامج على مدار عشر حلقات، بمعدل حلقتين في الأسبوع، يومي الأحد والأربعاء (9مساءً)، وستنناول كل حلقة عنوانًا وفكرة مختلفة، يتم خلالها طرح الأسئلة ذات الصلة، والتحليق في الأفكار التي تهيمن على عقول الشباب، والتي يخشون طرحها للنقاش العلني، ويعجز الكثير منهم عن الوصول إلى إجابة شافية وافية.
ويستضيف خالد ثلاثة من الشباب في البرنامج، للاستماع إلى تساؤلاتهم المختلفة، والاقتراب من منطقة الأفكار الملغمة، والحديث إليهم بأسلوب عصري، وتسليط الضوء على الكثير من النقاط الغامضة التي لم يسبق تناولها في أي برنامج سابق.
ويهدف خالد من ذلك إلى التصدي بكل جرأة لتلك الأسئلة التي يعتبرها الكثير من الناس من "المحرمات"، آملًا أن يجد فيه الشباب الحائر ما يروي ظمأ عطشه ويشبع نهمه الفكري، وحتى لايسقطوا في فخ الإلحاد، إذا ما مضوا في طرح أسئلة دون أن يجيبهم أحد بالأدلة المقنعة والمنطق السديد.
ومن المقرر أن تدور الحلقة الأولى من البرنامج حول فكرته الأساسية عن طبيعة تلك الأسئلة الشائكة، وهل من الجائز أن نسأل، أم أن هناك ما هو محظور لا ينبغي المساس أو الاقتراب منه، حتى لو كان على سبيل التثبت والتحقق، وليس إثارة الغبار والتشكيك.
وسيتاول خالد في حلقات البرنامج، العديد من القضايا المثيرة للجدل والتساؤلات؛ مثل الأدلة على وجود الخالق؟، وهل الأنبياء اختراع بشري كما يزعم البعض؟، والتشكيك في كون القرآن رسالة معجزة مصدرها السماء؟، وهل الإنسان مسير أم مخير؟، وغيرها من القضايا التي يسعى للإجابة عليها بكل هدوء، وباستخدام الأسلوب العقلي والمنطقي في الرد عليها.