محافظ أسيوط يتفقد محطة صرف صحي أبنوب والفتح بتكلفة مليار و300 مليون جنيه
تفقد اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، الأعمال النهائية لتلافي الملاحظات بمشروع محطة معالجة صرف صحي أبنوب والفتح، تمهيدًا لتشغيلها التجريبي السبت القادم، وذلك بطاقة إنتاجية 82 ألف م 3/ يوم، بعد تذليل العقبات ضمن مشروع الصرف الصحي المتكامل لمركزي أبنوب الفتح بتكلفة مليار و300 مليون جنيه لخدمة المركزين وقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة والمشروع القومي لتطوير الريف المصري لتوصيل خدمات الصرف الصحي للقرى الأكثر احتياجًا، والتوسع في المشروعات التنموية والخدمية بقرى ومراكز المحافظة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وتنفيذًا لخطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
محافظ أسيوط يتفقد أقسام محطة المعالجة الثلاثية لمشروع صرف صحي أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة
رافق المحافظ خلال الجولة اللواء مهندس أركان حرب هشام درة، رئس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادى الجديد، والمهندس ناجح عبدالرحمن رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط، والمهندس صابر عبدالرؤوف مدير تنفيذ الأعمال بالجهاز، والمهندسة وفاء أحمد سيد مدير تنفيذ الأعمال بالجهاز، وعبدالرؤوف النمر رئيس مركز ومدينة الفتح.
وتفقد محافظ أسيوط ومرافقوه أقسام محطة المعالجة الثلاثية لمشروع صرف صحي أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة، والتي تم إنشاؤها بقرية عرب مطير التابعة لمركز الفتح، واستمع إلى شرح من مسئولي الشركة الأسبانية المنفذة للمشروع لمراحل تشغيل محطة المعالجة الثلاثية التي تقوم على المعالجة البيولوجية وتفقد أحواض التهوية والترسيب والمعالجة الابتدائية ومرحلة المعالجة البيولوجية والتعقيم ومعالجة الحمأة ولوحة توزيع الكهرباء بالمحطة.
وأوضح المحافظ أن المشروع بالكامل تبلغ تكلفته الإجمالية حوالي مليار و300 مليون جنيه، ويشمل المشروع شبكات انحدار بأطوال 60 كم، وخطوط طرد بأطوال 27 كم و6 محطات رفع ومحطة معالجة ثلاثية تبلغ الطاقة التصميمية لها 82 ألف م3/ يوم، وذلك لخدمة 155 ألف مواطن من سكان أبنوب والفتح وبني مر والوادي الأسيوطي وأسيوط الجديدة، بالإضافة إلى قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
وأشار محافظ أسيوط إلى إنه تم الاتفاق والتنسيق بين الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي وشركة مياه الشرب والشركة الإسبانية المنفذة للمشروع لبدء تجارب التشغيل التجريبي السبت القادم، وذلك بعد تعطل وتعثر دام أكثر من 10 سنوات لوجود بعض المعوقات والملاحظات التي تم تلافيها وتذليل كافة العقبات للانتهاء من المشروع.