كواليس قرار التعليم بمنع تشغيل مراوح السقف داخل الفصول
عممت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، منشورًا على الإدارات التعليمية التابعة لها بكافة محافظات الجمهورية، وذلك للتشديد عدم تشغيل مرواح السقف داخل الفصول بجميع المدارس، وفصل الكهرباء عنها، ومحاولة من يخالف هذه التعليمات للمسئولية القانونية، موضحةً أن القرار جاء لمراعاة معايير السلامة والأمانة للطلاب.
وكشف مصدر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الدكتور رضا حجازي، وزير التعليم، وجه خلال اجتماعه الأخير مع مديري الإدرات، بعدد من الإجراءات الخاصة بالحفاظ على سلامة أمانة الطلاب داخل الفصول، لمنع تكرار الحوادث الناجمة عن الحالة الإنشائية للمدارس.
وأوضح المصدر، خلال تصريحات لـ القاهرة 24، أنه تم التشديد على مراجعة جميع التوصيلات الكهربائية الموجودة داخل الفصول، مشيرًا إلى قرار قديم صادر عن الوزارة بمنع تشغيل مرواح السقف داخل الفصول لهذا السبب.
وأضاف المصدر، أنه تم التشديد على معاقبة من يخالف قرار منع تشغيل مرواح السقف في الفصول، على أن يتم استبدالها بمرواح جانبية، موضحًا أنه تم التشديد على تركيب مصدات حديدية على الشبابيك وفي الطرقات لضمان الحفاظ على سلامة الطلاب.
وكانت المدارس، قد شهدت خلال الأيام الأولى من الدراسة حالتي وفاة بسبب المباني والمنشآت، حيث انتشرت أخبار وفاة طالبتين أولاهما في واقعة انهيار سياج خرساني بمدرسة المعتمدية الإعدادية بنات بإدارة كرداسة التعليمية، والثانية طالبة بالعجوزة نتيجة سقوطها من الدور الثالث.
توجيهات عاجلة من التعليم بشأن سلامة وأمان الطلاب
وعلى الفور، كانت هناك تحركات عاجلة من وزير التربية والتعليم، للتعامل مع تلك الوقائع وغيرها، وخرج عدد من التوصيات الخاصة بتنظيم العملية التعليمية لعدم تكرار هذا الأمر.
وكان من أهم تلك التوجيهات، الانتهاء من جميع أعمال الصيانة الشاملة بشكل عاجل، وإعداد خطة لزيارة المدارس، من الوزارة ومديريات التعليم، وإعادة مراجعة جميع الأبنية التعليمية، وغلق أي مدرسة بها خطر، فضلًا عن عدم تركيب مراوح سقف، ومراجعة الوصلات الكهربائية، والتشديد على الإشراف اليومي وبالتحديد فترة الفسحة ومنع تدافع الطلاب، والتأكد من خروج جميع الطلاب وغلق المدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسي، ومنع مندوبي المبيعات والدعاية والغرباء من دخول أي مبنى من المباني التعليمية، وتطبيق الاشتراطات الصحية حفاظًا على سلامة الطلاب بالتعاون مع وزارة الصحة.