متحف الإسكندرية القومي يعلن عرض قطعة أثرية للإسكندر الأكبر
أعلن متحف الإسكندرية القومي عرض قطعة أثرية فريدة لرأس الإسكندر الأكبر بـ القسم اليوناني الروماني بالمتحف الإسكندرية القومي.
وقالت إدارة متحف الإسكندرية القومي في بيان لها عبر صفحاتها الرسمية على الفيسبوك، إن هذه الرأس تعود إلى العصر الهللينستي، وتظهر بسمات فنية على طراز ليسيبوس مع وجود بصمة مدرسة الإسكندرية الفنية، وتتمثل هذه السمات في صغر حجم الرأس، مع التفاف الرقبة برأس مرفوع الى أعلى واستخدام خداع النظر من خلال ثنايا الشعر المصفف كشعر قائد عسكري، وكذلك الجبهة البارزة والنظرة الحالمة من عينين غائرتين تحملان الكبرياء والعظمة والشموخ، مع عدم التركيز بالنظر على شيء معين للدلالة على النظر الى الأفق البعيدة.
الإسكندر الأكبر، هو ملك مقدوني ولد بمدينة بيلا بمقدونيا وهو ابن الملك فيليب الثاني، واعتلى عرش مقدونيا بعد موت أبيه عام 336 ق.م. ويعتبر عهد الإسكندر فاتحة عصر جديد في التاريخ، حيث أسس أكبر وأعظم الإمبراطوريات في العالم القديم التي امتدت حدودها من بلاد اليونان وصولا الى الهند.
الإسكندر الأكبر
دخل الإسكندر مصر عام 332 ق.م كفاتح وليس غازي حيث رحب به المصريون بعد أن خلصهم من الغزو الفارسي الظالم، وتوفى الإسكندر عام 323 ق.م، ودفن بمنف ثم تم نقل جثمانه الى الإسكندرية ولا يزال البحث عن مقبرته لغزا حتى الآن.
واختلف تصوير الإسكندر في الفن باختلاف المراحل العمرية والأحداث التي مر بها، وقد كان ليسيبوس هو النحات الرسمي للإسكندر، فأصبحت الملامح التي نفذها ليسيبوس في رؤوس وتماثيل الإسكندر هي السائدة في العصر الكلاسيكي بل والعصور التالية خاصة العصر الهلنستي، حيث استمر تصوير الإسكندر في الفن بعد وفاته حتى القرن الثالث الميلادي.