بعد مرور 40 سنة.. القضاء البريطاني يحقق في اتهام أحد أفراد الأسرة الملكية بالتحرش بطفل
يبدو أن أزمات الاعتداءات الجنسية لن تترك الأسرة المليكة البريطانية، فبعد أن أثارت قضية الأمير أندرو التي تورط فيها مع رجل الأعمال الأمريكي الشهير جيفري ابستن وغيزلان ماكسويل وتم تجريده على إثرها من جميع ألقابه الملكية، ظهرت على الساحة قضية جديدة للورد مونتبوتن قريب الملكة الراحلة إليزابيث الثانية والملك الحالي تشارلز الثالث.
وقرر القضاء في منطقة بلفاست الأيرلندية إعادة فتح قضية اعتداء جنسي وتحرش خاصة بأحد أفراد الأسرة الملكية البريطانية بعد مرور أكثر من 40 عاما على وقوعها.
وسلطت صحيفة ديلي ميل البريطانية الضوء على قصة اللورد مونتبوتن قريب الملكة اليزابيث الثانية المتهم بالتحرش الجنسي بأرثر سميث عندما كان طفلًا في أحد دور إيواء الأطفال التابعة للمملكة في أيرلندا، عام 1977 ثم تم اغتياله من قبل الـ IRA أو الجيش الجمهوري الأيرلندي المؤقت، بعد عامين من الواقعة، ليقرر القضاء اليوم في 2022 إعادة فتح التحقيقات التي تدين قريب الملك تشارلز الثالث.
الأمير أندرو وتورطه بشبكة دعارة أطفال
وعقدت غيزلان ماكسويل، المتهمة الأشهر في قضية شبكة الدعارة المتورط بها جيفري ابستن رجل الأعمال الأمريكي والأمير أندرو البريطاني، لقاءها الصحفي الأول من داخل السجن، أمس الأحد.
وذكرت ماكسويل: أنا أشعر بالأسف الشديد على الأمير أندرو فهو صديقي العزيز.
يأتي ذلك بعدما تجرد الأمير أندرو من جميع ألقابه الملكية على خلفية شبكة الدعارة.
ووفقًا لصحيفة ذا صن، فبدى على ماكسويل رعشة شديدة عندما قال محامون الأمير أندرو أنه ليس له أي علاقة بماكسويل أبدًا، في إشارة إلى أنها شعرت باستغراب شديد للغاية من هذه التصريحات.
