ماذا يقال في سجود التلاوة إذا تعذر الإتيان بها؟.. دار الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء المصرية، ما يقال عند موضع سجود التلاوة إذا تعذر الإتيان بها، مشيرة إلى أنه يستحب للمسلم أن يأتي بشيء من الأذكار والأدعية عند تعذر الإتيان بسجود التلاوة.
الإفتاء: يستحب للمسلم أن يأتي بشيء من الأذكار والأدعية عند تعذر الإتيان بسجود التلاوة
وأضافت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: يستحب للمسلم أن يأتي بشيء من الأذكار والأدعية عند تعذر الإتيان بسجود التلاوة.
واستشهدت الإفتاء، على أن سجود التلاوة سنة مؤكدة في الصلاة، وغيرها؛ بقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي، يقول: يا ويله، رواه مسلم.
وأشارت الإفتاء إلى أنه: يشترط لصحة سجود التلاوة الطهارة من الحدث، وطهارة البدن والثوب والمكان، واستقبال القبلة، وستر العورة، ولا تصح سجدة التلاوة إلا إذا استوفت هذه الشروط، فإذا لم يكن المسلم مستكملًا لشروط سجود التلاوة أو يتعذر عليه الإتيان بها فله أن يكتفي بقوله أربع مرات: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم، ونحوه من الأذكار والأدعية التي فيها ثناء على الله عز وجل، والله سبحانه وتعالى أعلم.
وعلى جانب آخر، أجابت الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: هل يجوز تأخير الصلاة عن أول الوقت من أجل أدائها في جماعة؟
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة، إن انتظار الجماعة أو حضور الناس أَوْلَى من الصلاة في أول الوقت منفردًا؛ فروى الإمامان البخاري ومسلم في صحيحيهما عن محمد بن عمرو بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم قال: سألْنا جابرَ بن عبد الله رضي الله عنهما عن صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: كَانَ يُصَلِّي الظُّهْرَ بِالهَاجِرَةِ، وَالعَصْرَ وَالشَّمْسُ حَيَّةٌ، وَالمَغْرِبَ إِذَا وَجَبَتْ، وَالعِشَاءَ إِذَا كَثُرَ النَّاسُ عَجَّلَ، وَإِذَا قَلُّوا أَخَّرَ، وَالصُّبْحَ بِغَلَسٍ.