بعد واقعة مقتل خلود│ مايا مرسي: حاسبوا من يبرر القتل.. ونأمل أن يراجع فيسبوك المعايير الأخلاقية
قالت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن أسباب قتل شاب لخطيبته في بورسعيد كما تداولتها وسائل الإعلام، بأن الضحية خلود أرادت إنهاء الخُطبة، لاكتشافها أنه مُتزوج ولديه ابنة، لافتة إلى أنه في الجرائم السابقة، حققت الداخلية والنيابة والقضاء في مصر؛ العدالة الناجزة والرادعة للمجتمع، والآن جاء دور المجتمع وأدوات التواصل الاجتماعي في التوعية.
مايا مرسي: حاسبوا من برر القتل بسبب الملابس أو الحب
وأضافت رئيس القومي للمراة في منشور عبر صفحتها الرسمية بـ فيسبوك، أن مثل هذه الجرائم يمكن أن تنتشر على نطاق أوسع، إذا استمر من يدافع عن القاتل في الجرائم المماثلة، وهو ما حدث على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يُشجع الآخرين للقيام بجرائم مشابهة، متابعة: حاسبوا من برر القتل بسبب الملابس أو الحب أو أي شىء آخر، حاسبوا من تكسب من التريند بإزهاق الأرواح.
وأردفت مرسي: لا تعطوا الفُرصة للتكسٌّب من خلال إراقة دماء الشابات، لأنهن يتخذن قرارات تخص حياتهن الخاصة.. حاسبوا أنفسكم وتذكروا أن الداعي للخير كفاعله والداعي للشر وزره أكبر من فاعله.. لا تشجعوا على العنف والقتل وإراقة دماء الأبرياء مقابل حِفنة من المال تأتي لكم من ترند؛ يرضي غروركم.
واستكملت: بهذه الرسالة أتوجه اليوم للقائمين على مراجعة محتوى الصفحات من فيسبوك، بأننا نؤمن تمامًا بحرية التعبير التي تكفلها منصة فيسبوك، ولكن نطلب من إدارة فيسبوك، أن تحكم تطبيق الكود الأخلاقي ومعايير الشفافية على المحتوى المكتوب باللغة العربية، وتبادر باتخاذ ما يلزم حتى لا تستخدم هذه المنصة على التشجيع على قتل الأبرياء، لاسيما النساء والتشجيع على ممارسة العنف ضد المرأة والتعاطف مع المجرمين والمدانين بارتكاب الجرائم، وكلي ثقة أن إدارة فيسبوك ستتحمل المسؤلية الأخلاقية، ولا تجعل منصاتها قاعدة لنشر الجريمة وتسهيلها وترويج لها والدفاع عن القتل تحت أي أسباب ترويجية، ونأمل أن تراجع المعايير الأخلاقية ومعايير الشفافية في منطقتنا العربية.