الخميس 19 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مراعاة حقوق الأجيال القادمة والتوعية بقضايا التنمر.. أبرز توصيات مؤتمر دار الإفتاء العالمي السابع

الدكتور شوقي علام
دين وفتوى
الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية
الثلاثاء 18/أكتوبر/2022 - 03:45 م

أعلن الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اختتام فعاليات مؤتمر الفتوى وأهداف التنمية المستدامة، الذي نظمته الأمانة العامة لدور وهيئات  الإفتاء في العالم تأديةً للواجب المنوط بها تجاه قضايا الأمة الإسلامية وسائر التحديات الإنسانية، وبيان دور الفتوى في التعامل معها؛ ولِمَا رَأَتْ من أهميةٍ لدعم أهداف التنمية المستدامة على المستويين الوطني والعالمي.

توصيات مؤتمر الإفتاء العالمي السابع 

وأعلن مفتي الجمهورية، في ختام كلمته، إطلاق عدد من المبادرات المهمة والمخرجات المتميزة التي أَثْرَتِ المؤتمر وجلساته وحلقاته النقاشية، فضلًا عن مجموعة من التوصيات والْقَرَاراتِ المهمة التي خلص إليها من اقتراحات المشاركين من العلماءِ والباحثينَ، وقدْ جاءتِ أبرز التوصيَات بِمَا يَلي:

أولًا: يدعو المؤتمر إلى التعاون الدائم في مجال التنمية المستدامة والشاملة على المستويات كافة للوصول إلى غاية مشتركة ونتائج واقعية ملموسة، ومن ذلك إنشاء مكاتب ووحدات تُمثِّل قنوات للاتصال بين المؤسسات الدينية - لاسيما الإفتائية - والدوائر التخطيطية والتنفيذية القائمة على المشروعات التنموية للتنسيق بينهما فيما يستجد ويكون للفتوى دور فيه.

ثانيًا: يشيد المؤتمر بمسيرة التنمية الشاملة والمستدامة التي تشهدها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك يشيد بما تقوم به كافة الدول العربية والإسلامية في ذات الشأن.

ثالثًا: يؤكِّد المؤتمر على أهمية التوعية الدائمة بخطورة قضايا التنمُّر والتعدِّي على الخصوصيات، وعرقلة التكافؤ بين حقوق الجنسين نظريًّا وعمليًّا، لتفادي جزءٍ كبيرٍ من معوّقات التنمية، كما يناشد المؤتمر المؤسسات التعليمية والتشريعية بضرورة التعاون في التوعية المبكرة والعلاج المتتابع لهذه المخاطر.

رابعًا: يؤكِّد المؤتمر على ضرورة اعتبار حقوق الأجيال البشرية القادمة في التنمية المستدامة، من حيث الاستفادة بموارد الطبيعة من ناحية، وعدم تقييد حياتهم بفتاوى قاصرة من ناحية أخرى، ويبيِّن بوضوحٍ أن من أهم ركائز النظر السليم للمؤسسات الإفتائية: أن تراعي في بحثِها وتطبيقها هذا المبدأ الإنساني النبيل، فلا تقرر اليومَ ما يضرُّ بالبشرية غدًا.

خامسًا: يؤكد المؤتمر أن العمل الجماعي في تحقيق التنمية المستدامة واجبٌ إنساني في المقام الأول، وهو يخص جميع البشر على اختلاف أجناسهم وألسنتهم وعقائدهم، بحكم المصير المشترك لهم بالرخاء في حالة إثمار الجهود، أو البؤس الشديد في حالة تفاقم المعوّقات والمخاطر.

سادسًا: يدعو المؤتمر كافة المؤسسات الإفتائية إلى التواصل مع العلماء والخبراء في مجالات التنمية المتنوعة من التعليم والاجتماع والاقتصاد والبيئة والفضاء والإعلام، والاعتماد على معطيات التحول الرقمي لتطوير أدبيات الفتوى، والإفادة منها على نحوٍ فعَّال في العالم المعاصر بما يحقق أهداف التنمية المستدامة، والاسترشاد بتجربة الأمانة العامة لدُور وهيئات العالم ودورها الرائد في هذا المجال.

سابعًا: يدعو المؤتمر إلى المزيد من الاهتمام بعمليات التأهيل والإعداد للقادة الدينيين وتدريبهم على مراعاة أهداف التنمية المستدامة ونشرها والعمل على دعمها من خلال أدوارهم في المجتمع.

 

تابع مواقعنا